تراجعت أسعار الخام الأميركي بأكثر من 12% إلى 15 دولاراً للبرميل منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري.
وتحولت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي لأقرب استحقاق أثناء التعاملات الأسبوع الماضي إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين.
في حين ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود.
وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن يومأمس الأحد، أن البيت الأبيض يدرس منح قروض لشركات القطاع النفطي المتضررة مباشرة جراء هبوط أسعار النفط.
وأكد في الوقت نفسه أن الاقتصاد سيتعافى خلال الربع الثالث من العام.
وقال منوتشن إن اقراض شركات الطاقة خيار "ندرسه عن كثب".
وأكد في المقابل أن الإدارة الأميركية لن تقوم بـ"أي عملية إنقاذ مالي يستفيد منها المساهمون".
وأعلن الرئيس دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه طلب من إدارته وضع خطة مساعدة طارئة لقطاع الغاز والنفط.
وأدت تدابير الحجر المنزلي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد إلى شل قطاع النقل والمصانع في أغلب أنحاء العالم، ما أدى إلى انهيار الطلب على الطاقة.