رفضت الولايات المتحدة إعلان المشير خليفة حفتر إسقاط اتفاق الصخيرات وتنصيب نفسه قائدا لليبيا.
وقالت السفارة الأمريكية لدى طرابلس في بيان إن الولايات المتحدة تعرب عن أسفها لما وصفته بـ"اقتراح حفتر".
وشددت على أنّ "التغييرات في الهيكل السياسي الليبي، لا يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب".
وأعلن حفتر مساء أمس في كلمة تلفزيونية أنه استجاب "لإرادة الليبيين بتفويض القيادة العامة لإسقاط اتفاق "الصخيرات"، وإدارة شؤون البلاد في الفترة المقبلة".
وأضاف "أيها الليبيون الأحرار، لقد تابعنا استجابتكم لدعواتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمّر البلاد، وتفويض من ترونه أهلاً لهذه المرحلة، ونُعلن استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية لإرادة الشعب".
ووصف حفتر الاتفاق الذي وقع في مدينة الصخيرات المغربية نهاية عام 2015 بالمشبوه.
وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان إن إعلان حفتر لم يكن مفاجئا لأنه صادر عن "مجرم حرب" قام بـ "انقلاب" على الاتفاق السياسي المدعوم دوليا.