حظرت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، أنشطة "حزب الله" اللبناني على أراضيها، وصنّفته "منظمة إرهابية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية ستيف ألتر، عبر حساب على "تويتر"، أن وزير الداخلية حظر منظمة حزب الله الإرهابية الشيعية في ألمانيا.

وقال ألتر: "حتى في أوقات الأزمات، سيادة القانون قادرة على اتخاذ الإجراءات".

وداهمت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أربعة مساجد ومنظمات في برلين ودورتموند ومونستر وبريمن يعتقد أن لها صلات بـ "حزب الله".

وتخضع تلك الأماكن للمراقبة من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور، المخابرات الداخلية، منذ سنوات.

ووفقاً للقناة الألمانية، فإن المداهمات تأتي في وقت يتجهز فيه أعضاء الحزب في ألمانيا للمشاركة في "يوم القدس" (في 16 أيار/مايو)، والذي يشهد خروج مظاهرات ضد إسرائيل في عدة دول.

ويعتقد مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصاً في ألمانيا أعضاء في "حزب الله".

وكانت ألمانيا كانت في السابق تفرق بين الذراع السياسية للجماعة وبين وحداتها العسكرية.

ويصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب "منظمة إرهابية" منذ عام 2013، وفق "دي دبليو".

ومنذ أيلول/سبتمبر عام 2019 شددت الحكومة الألمانية على الحزب، ومنحت الادعاء العام الاتحادي تفويض ملاحقة أعضائه جنائياً.

وطالبت أمريكا والاحتلال الصهيوني الحكومة الألمانية بحظر الحزب.

وصادق البرلمان الألماني، 19 كانون أول/ديسمبر 2019، على قرار يفرض حظرًا وطنيًا على أنشطة تنظيم "حزب الله" اللبناني في البلاد، ويطالب بإدراجه على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.

وتمت الموافقة على القرار البرلماني بأغلبية مثّلها أعضاء كتلة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والديمقراطيين الاشتراكيين، والديمقراطيين الأحرار.