قرر حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير جيش الاحتلال الأسبق أفيغدور ليبرمان تجميد مفاوضات انضمامه إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي يسعى بنيامين نتنياهو لتشكيلها، وذلك لعدم الاستجابة لمطالبه.
وأشارت قناة "كان" العبرية، إلى أن قرار تجميد المفاوضات جاء على خلفية رفض نتياهو الاستجابة لمطالب ليبرمان والتي دعا فيها لتغيير طريقة التعامل مع قطاع غزة، وتمرير قانون إعدام منفذي العمليات.
ويطالب ليبرمان بانتهاج سياسة متشددة مع قطاع غزة والسعي لإخضاع حركة حماس ويرفض تفاهمات التهدئة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية.
كما يطالب بتعهد من حزب الليكود بتمرير قانون إعدام منفذي العمليات، ومنحه صلاحيات عملية وليست شكلية كوزير للجيش بالإضافة للتعهد بتمرير قانون تجنيد اليهود المتدينين.
وكان نتنياهو قال إنه لن يوافق على الانضمام لحكومة نتنياهو الجديدة قبل ضمان تحقيق مطالبه وفي مقدمتها احترام قراراته وبخاصة تلك المتعلقة بغزة.
وكان الوزير الأسبق قدَّم استقالته من منصبه قبل 6 أشهر، احتجاجًا على "فشله في التعامل مع ملف قطاع غزة والتصدي للمقاومة".
وبرر ليبرمان في مؤتمر صحفي آنذاك قراره بما أسماه "خضوع الحكومة لإملاءات حركة حماس ومن بينها وقف إطلاق النار في نوفمبر 2018، وإدخال الأموال القطرية لغزة.