أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ايهود باراك، أن حزبه الجديد لن ينضم إلى حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف، وفي أي مرحلة ولا بأي شكل من الأشكال.
وقال باراك، خلال مؤتمر صحفي، عن مشروع قانون التجنيد:" سنكون شركاء في الحكومة التي ستقود في غضون 12 شهرًا إلى إلغاء مشروع القانون، وسنقود خطة للدمج".
وأوضح أن الخطة ستعتمد على أربعة أسس وهي أن الجيش سيجند حسب احتياجاته من يريدون الخدمة فيه، وأولئك الذين لا يتجندون سيؤدون الخدمة المدنية الوطنية، وهذا سيشمل المواطنين العرب.
وأضاف "سيشارك أكبر عدد ممكن من المتدينين الحريديين في سوق العمل".
وذكرت صحيفة هآرتس في وقت سابق، أن نائب رئيس الأركان السابق يئير جولان، والمتوقع أن يكون في المركز الثاني في حزب باراك، لم يستبعد الانضمام إلى حكومة نتنياهو.
وقال جولان في تصريحات للصحيفة "عادة في الحياة تختار بين سيء وأسوأ".