الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

اكتشاف في جهاز المناعة سينقذ الملايين

حجم الخط
واشنطن - وكالات

تمكن مجموعة من الباحثين من التوصل لاكتشاف، وصف بأنه سينقذ حياة الملايين من البشر.

وأوضح موقع "تايمز نيوز ناو" أن الباحثين في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ ومستشفى هيوستن الميثودي، اكتشفوا لأول مرة ما أطلقوا عليها "ذاكرة الجهاز المناعي الفطرية".

وتسبب تلك الذاكرة في رفض الجسم للأعضاء المزروعة حديثا في جسده، ما يؤدي إلى رفضها، تعمل تلك الذاكرة على رفض الخلايا الغريبة.

ويمهد هذا الاكتشاف إمكانية تطوير الباحثين لأدوية يمكنها التأثير على ذاكرة الجهاز المناعي، وتسمح بعمر طويل للأعضاء الجديدة المزروعة في جسم الإنسان.

وقال أستاذ علم زراعة الأعضاء والمدير العلمي لمعهد بيت توماس لزراعة الأعضاء فادي لا كيس "ينخفض معدل الرفض الحاد في غضون عام واحد بعد عملية زرع بشكل ملحوظ".

 وأضاف "لكن العديد من الناس من المرجح أن يحتاج الأشخاص الذين يجرون عمليات زرع الأعضاء إلى عملية ثانية في حياتهم بسبب الرفض المزمن".

وتابع بقوله "تلك الدراسة تمثل العثور على الحلقة المفقودة في مجال زرع الأعضاء، وتحديد سبب الرفض، وهذه النتيجة تقربنا خطوة واحدة نحو هذا الهدف".

ويتكون الجهاز المناعي من فروع فطرية وقابلة للتكيف، الخلايا المناعية الفطرية هي الأولى التي تكتشف الكائنات الغريبة في الجسم وهي مطلوبة لتنشيط الجهاز المناعي التكيفي.

ويعتقد أن "الذاكرة" المناعية"، هي التي تسمح لأجسامنا بتذكر الغزاة الأجانب، حتى يتمكنوا من محاربتهم بشكل أسرع في المستقبل - هي فريدة بالنسبة لجهاز المناعة التكيفي.

اللقاحات، على سبيل المثال، تستفيد من هذه الميزة لتوفير حماية طويلة الأمد ضد البكتيريا أو الفيروسات.

ولسوء الحظ، فإن هذه الوظيفة البالغة الأهمية لجهاز المناعة هي أيضًا سبب رفض الأعضاء المزروعة في نهاية المطاف، حتى في وجود الأدوية المثبطة للمناعة.

وتمكنت الدراسة الجديدة من تأسيس نموذج زراعة الأعضاء المعدلة وراثيًا لإظهار أن الخلايا المناعية الفطرية، بمجرد تعرضها للأنسجة الأجنبية، يمكن أن تتذكر وتستهل استجابة مناعية إذا تعرضت لهذا النسيج الغريب في المستقبل.

ولم يعتقد العلماء أبدا أن الخلايا المناعية الفطرية لديها ذاكرة مثل باقي الكائنات الحية، خاصة وأن القدرة على تذكر الأنسجة كانت محددة في السابق بأجهزة معينة مثل الخلايا المناعية التكيفية مثل الخلايا التائية.

واستخدم العلماء تحليلات جزيئية ووراثية لإظهار أن جزيء مستقلبلات Ig هو المسؤول عم ميزة الذاكرة للخلايا المناعية الفطرية لدى المضيفين.

وعندما تم حظر بروتين مصمم صناعيا تم إزالته جينيا من الحيوان المضيف، وبالفعل تم التخلص حينها من استجابة الذاكرة ما يمكن أن يسمح للأنسجة المزرعة بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول.

وقال لاكيس "معرفة كيف يلعب جهاز المناعة الفطري دورًا يفتح الباب أمام تطوير عقاقير محددة للغاية، مما يسمح لنا بالابتعاد عن الأدوية المثبطة للمناعة التي لها آثار جانبية كبيرة".