الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

واشنطن تدعو للرد على الاعتداءات النفطية

حجم الخط
صورة أرشيفية
واشنطن- سند

قال السفير الأمريكي لدى السعودية، جون أبي زيد إن على واشنطن أن تقوم بما وصفه بأنه "رد معقول لا يصل إلى حد الحرب"، على الهجمات التي استهدفت سفن نفطية سعودية يرجح وقوف إيران ورائها.

وأضاف السفير للصحفيين في العاصمة السعودية اليوم الثلاثاء: "نحن بحاجة لإجراء تحقيق وافٍ لفهم ما حدث، ولماذا حدث، ثم نأتي بالرد المعقول بما لا يصل إلى حد الحرب".

وتابع: "ليس من مصلحتها إيران وليس من مصلحتنا وليس من مصلحة السعودية أن يتفجر صراع"، بعد تحديد الجهة التي تقف وراء الهجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على معلومات الاستخبارات الأمريكية إن إيران متهم رئيسي في عملية التخريب التي وقعت يوم الأحد رغم أن واشنطن لا تملك دليلا قاطعا. وتنفي إيران تورطها في الأمر.

وكانت أربع سفن تجارية من بينها ناقلتا نفط سعوديتان تعرضت للتخريب يوم الأحد قرب الفجيرة إحدى الإمارات السبع في دولة الإمارات وهي أيضا مركز لوقود السفن خارج مضيق هرمز.

ولم تذكر سلطات الإمارات شيئا عمن يقف وراء الهجوم، في حين وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الواقعة بأنها "مقلقة ومروعة".

وفي السياق، أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة بالمملكة السعودية، ظهر اليوم استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكوا بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض.

وشددت واشنطن العقوبات على طهران وقالت إنها تريد وقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل وذلك بعد أن انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

وقالت الإدارة البحرية الأمريكية الأسبوع الماضي إن إيران قد تستهدف سفناً تجارية أمريكية بما في ذلك ناقلات النفط في المنطقة.

وكانت إيران قد وصفت الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بأنه هدف وليس خطراً.

وقال وزير الطاقة السعودي يوم الاثنين إن الهجوم يهدف لتقويض أمن إمدادات النفط الخام العالمية.

ويمر خمس الاستهلاك العالمي من النفط عبر مضيق هرمز من منتجين في الشرق الأوسط إلى الأسواق في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها، ويفصل الممر المائي بين إيران وشبه الجزيرة العربية.

ويريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرغام إيران على الموافقة على صفقة أشمل للحد من الأسلحة.

وأرسل حاملة طائرات وقاذفات بعيدة المدى من طراز بي-52 إلى الخليج في استعراض للقوة في مواجهة ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه تهديدات للقوات الأمريكية في المنطقة.

وفي الشهر الماضي هدد الحرس الثوري الإيراني، الذي أدرجته واشنطن على لائحة التنظيمات الإرهابية، بإغلاق المضيق إذا مُنعت إيران من استخدامه.