أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال صعدت بشكل واضح من عمليات الاعتقال خلال اليومين الماضيين، حيث طالت ما يزيد عن 56 مواطناً غالبيتهم من بلده يعبد جنوب غربي جنين.

وأوضح أسرى فلسطين في بيان له اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة يعبد بعد مقتل جندي إسرائيلي نتيجة سقوط حجر كبير على رأسه خلال اقتحام البلدة أول أمس.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من سكان يعبد بينهم نساء وأطفال.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل 3 نساء من يعبد بينهم فتاة قاصر وهي: إيمان أبو بكر (16 عاماً) ووالدتها سهيلة أبو بكر مع زوجها نظمي أبو بكر.

وطالت الاعتقالات الإسرائيلية كذلك السيدة نجود أبو بكر مع زوجها ربحي محمد أبو بكر وأبنائهم الثلاثة وأفرجت عنهن في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بعد التحقيق لساعات.

وأردف: "الاحتلال نفذ كذلك حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلون بالقدس طالت 15 مواطناً بينهم أطفال ونقلهم إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث أفرجت عن بعضهم ومددت اعتقال آخرين بزعم التحقيق معهم".

واعتبر المركز الحقوقي أن الاحتلال يستخدم الاعتقالات الموسعة لتطبيق سياسة الردع والعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لمنعهم من مقاومة الاحتلال ورفع فاتورة التصدي لمخططاته وجرائمه.

وقال إن استمرار الاعتقالات يشكل خطورة على حياة المعتقلين في ظل انتشار جائحه كورونا، محمّلاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، وسلامتهم.