أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، بأنه رصد 37 حالة اعتقال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين خلال عام 2019 الماضي.
وقال المركز الحقوقي في بيان حصلت "وكالة سند للأنباء" على نسخة منه اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال واصلت استهدافها المتعمد للصيادين في قطاع غزة كسياسة ممنهجة.
وأشار إلى أن العام الماضي شهد تراجع ملحوظ في حالات اعتقال الصيادين مقارنة بعام 2018، والذي شهد 77 حالة اعتقال".
واستطرد: "بينما يعتبر العام 2016 من أكثر الأعوام التي رصد فيها حالات اعتقال لصيادين؛ والتي وصلت لـ 125 حالة".
وأردف: "الاحتلال تعمد إيقاع خسائر مادية مع عمليات الاعتقال، وذلك بإحراق وتدمير مراكب الصيادين، عبر إطلاق النار الكثيف وقذائف المدفعية، ومصادرة معداتهم".
وبيّن "أسرى فلسطين" أن ذلك الأمر أدى لإصابة 3 صيادين بجراح قبل اعتقالهم، وقد شهد شهر أيار/ مايو أكبر نسبة حالات الاعتقال بين الصيادين خلال العام 2019".
ولفت النظر إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تحاول استغلال الصيادين أمنياً، بحيث تقوم باعتقالهم، ونقلهم لميناء أسدود للتحقيق، وتحاول ابتزازهم والضغط عليهم ومساومتهم للقبول بالارتباط مع مخابراتها مقابل إطلاق سراحهم والسماح لهم بالصيد بحرية.
وأوضح أن استهداف الصيادين مخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، حيث ينتهك الاحتلال حقوق الصيادين الفلسطينيين في العمل بحرية لاكتساب قوت يومهم.
وطالب المجتمع الدولي بحماية الصيادين الفلسطينيين من قرصنة وممارسات الاحتلال التعسفية، والتي ترقى إلى جرائم الحرب.