قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن إسرائيل تستغل جائحة كورونا وتأييد الإدارة الأمريكية ومعظم الدول العربية "صفقة القرن"، لضم مناطق في الضفة الغربية.
وفي بيان للأمين العام لـ "الاتحاد" علي القره داغي، مساء أمس السبت، دعا الأمة الإسلامية والعالم، إلى الوقوف ضد مخطط إسرائيل، محملًا الولايات المتحدة المسؤولية.
وأردف: "إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذا العدوان بعد السماح لإسرائيل بضم الأراضي الفلسطينية، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأكد الاتحاد على "مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي يعدها قضية المسلمين الأولى".
وأشاد بمواقف "الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وخاصة الدول التي رفعت صوتها بالرفض التام للمشاريع التوسعية لدولة الاحتلال، مثل الأردن".
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، شريكه بالائتلاف الحكومي، على أن تبدأ الحكومة الجديدة عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.