أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل، للأصحاء الذين يخشون انتقال المرض إليهم خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية التي لا يتسع المسجد فيها للجميع.
وفي بيان لـ "الأوقاف" اليوم الخميس، قالت "إن مَنْ خاف على نفسه من المرض، سيما ذوي الأعذار أو مَنْ كان في المناطق كثيفة السكان، فإنه ينبغي عليه الترخص بأداء صلاته في بيته وأن يترك الجمعة والجماعة".
وأشارت إلى أن كبار السن والمرضى بأمراض مزمنة، والمنتهي حجرهم الصحي، والنساء والأطفال، عليهم أداء الصلاة في بيوتهم.
وبيّنت أن الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها سابقا المتعلقة بأداء صلاة الجمعة والعيد في المساجد، "واجبٌ شرعيٌ لا يجوز التقصير فيه، ويقودنا إلى الفتح الكامل للمساجد".
ومن أهم الإجراءات التي أعلنت عنها "الأوقاف"، التباعد بين المصلين وارتداء الكمامة وترك المصافحة واصطحاب سجادة الصلاة والتباعد عند الدخول والخروج.
وذكرت أنه سيتم إغلاق المتوضأت وحمامات المساجد كما ستُغلق بعض المساجد التي لا تتسع لأعداد المصلين وستُستبدل بساحة قريبة، داعيةً المواطنين لمتابعة الإعلانات الصادرة عن مديريات الأوقاف في المحافظات.
وجددت الوزارة تأكيدها على أن صلاة العيد ستُقام في المساجد أو الساحات القريبة منها، وفقًا للإجراءات ذاتها التي ستُقام بها صلاة الجمعة، ويُمنع إقامة مصليات مركزية.
ويوم الأحد الماضي قررت وزارة الأوقاف، فتح مساجد قطاع غزة لصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان ولصلاة العيد، ضمن إجراءات وضوابط لحفظ السلامة العامة.