أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن 490 متظاهرًا قتلوا و25 اختفوا في الاحتجاجات الشعبية التي شهدها العراق بين أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار الماضيين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة بالعراق "يونامي"/ بيان لها: "منذ اندلاع التظاهرات أوائل أكتوبر قُتل 490 ناشطًا وأصيب 7783 آخرون، وغالبية المتظاهرين من الشباب العاطلين عن العمل، كانوا يطالبون باحترام حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية"

وأفادت منظمة العفو الدولية، في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن عدد ضحايا هذه الاحتجاجات تجاوز 600 قتيل.

وأضافت "البعثة الأممية"، إن 123 شخصًا محتجًا اختفوا بين الأول من أكتوبر 2019 و21 مارس الماضي، وتم العثور على 98 شخصًا منهم، بينما لا يزال 25 في عداد المفقودين.

وبيّنت أن عمليات الاختطاف والاختفاء وقعت في خضم حوادث عديدة تنطوي على انتهاكات وتجاوزات إضافية استهدفت الناشطين والمتظاهرين، بينها القتل المتعمد وإطلاق النار وهجمات بسكاكين وتهديد وترهيب.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس لاسخارت، إن قيام الحكومة الجديدة بتشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق في الخسائر البشرية والأضرار ذات الصلة، هي خطوة حاسمة نحو العدالة والمساءلة".

وأردفت: "إن التزام الحكومة بتوفير العلاج الطبي للمتظاهرين المصابين، وتعويض أسر الضحايا، هو أمر مشجع".