أكدت حركة "فتح"، أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه "المشروع الصهيوني الاستعماري" منذ أكثر من 10 أعوام، لن يسمح بتمرير مخطط الضم الإسرائيلي.
وقالت الحركة، إنها ستواصل الكفاح والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال بكل أشكاله، وتحقيق حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله الوطني بإقامة دولته الحرة المستقلة على حدود 4 من حزيران 67 وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأوضحت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الـ 53 لنكسة حزيران، اليوم الخميس، أن العبرة الأبرز رغم قسوة وصعوبة وتعقيد الصراع، أن إرادة شعبنا لم تنكسر.
وأردف البيان: "شعبنا بقي صامدا على أرض وطنه يقاوم ويؤكد تصميمه في هذه المرحلة على هزيمة مخططات الضم وصفقة القرن التصفوية".
ودعت الجماهير الفلسطينية إلى اليقظة والحذر ورص الصفوف والالتفاف حول الرئيس محمود عباس وقرارات "القيادة الفلسطينية" التي من شأنها التصدي لمخطط الضم وإفشاله.
وطالبت "فتح"، الأمة العربية بالنهوض واستعادة تضامنها ووحدتها في وجه المشروع "الصهيوني" الذي يستهدفها كما يستهدف الشعب الفلسطيني.
ونوهت إلى أن "هدف هذا المشروع كان ولا يزال الهيمنة والسيطرة على المنطقة".