الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

النقب: هدم منزل قرب كسيفة وإخطارات في قرى أخرى

حجم الخط
النقب - وكالة سند للأنباء

هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، منزلا يعود لعائلة أبو جودة بالقرب من قرية كسيفة بمنطقة النقب، صباح اليوم الخميس.

وقال عدد من الأهالي إن قوات كبيرة مُرافقة لجرافات هدم تتجول، اليوم، في القرى العربية بمنطقة النقب الشرقي، وجرى توزيع أوامر هدم منازل في قرى، مسلوبة الاعتراف، على شارع رقم 80، بينها تل عراد وأم رتام والزعرورة والغراء.

وذكرت المصادر أنه بالرغم قيام عودة أبو جودة بهدم منزله الذي أقامه منذ 20 عاما في ضواحي كسيفة، قبل شهرين، قامت جرافات الاحتلال بتجريف ما تبقى من أساسات المنزل.

ونوهت إلى أن الاحتلال تذرع بكون صاحب المنزل والد خالد أبو جودة الذي أدين بقتل جندي إسرائيلي في عراد.

وكانت المحكمة المركزية في بئر السبع فرضت حكمها في نيسان/ أبريل 2019 بالسجن المؤبد و20 عاما على الأسير خالد أبو جودة من سكان كسيفة، بعد إدانته بقتل الجندي إسرائيلي رون كوكيا، في مدينة عراد بشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.

وأفاد عدد من أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف، بأن السلطات الإسرائيلية واصلت استفزازاتها لهم رغم أجواء الطقس شديدة الحرارة، صباح اليوم.

تصعيد في هدم المنازل العربية

وشهدت البلدات العربية تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في الطيرة وعين ماهل ويافا وشفا عمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وبلدات بالنقب.

التصدي لمخططات الاقتلاع والتهجير

وتواصل القرى العربية، مسلوبة الاعتراف، في منطقة النقب، التصدي لمخططات الاقتلاع والتهجير المفروضة عليها بشكل يومي.

ويدرك العرب الفلسطينيون في النقب أن الهدف من التضييق عليهم وملاحقتهم تحت غطاء القضاء الإسرائيلي بحجة "البناء غير المرخص" هو الإجهاز على دعاوى الملكية لأراضيهم والسيطرة على الوجود العربي.

ربع مليون عربي بالنقب

ويعيش نحو ربع مليون عربي فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن والتربية والتعليم والأجور والتوظيف وغيرها.

وتشهد القرى العربية، مسلوبة الاعتراف، في النقب كارثة إنسانية بكل ما تعني الكلمة، إذ تُحرم من أبسط مقومات الحياة بفعل سياسات وممارسات الظلم والقهر والإجحاف والتجاهل من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

ويُشكل المجتمع العربي في النقب، اليوم، أكثر من ثلث سكان المنطقة في حين أن المجتمع اليهودي في المنطقة ازداد بشكل كبير، في أعقاب تنفيذ مخططات تهويد النقب.

ووفقا لتقديرات مركز الإحصاء الإسرائيلي فإن 28% من العرب في النقب يسكنون في قرى مسلوبة الاعتراف إسرائيليا، لغاية الآن.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه بين 144 بلدة قائمة في النقب، بدون المزارع الفردية (اليهودية في معظمها) توجد 18 قرية عربية، أي نسبة %15 من البلدات في النقب فقط.

ويظهر الفصل في السكن بشكل شبه تام بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، إضافة للتمييز في السكن من خلال مسح أوضاع السكن في القرى العربية بكل أشكالها والبلدات والتجمعات اليهودية في النقب.