أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد عدد من الرموز الدينية والوطنية المقدسية عن المسجد الأقصى.
وفي بيان لـ "الخارجية" اليوم الخميس، قالت: "إن إجراءات الاحتلال ضد القدس والمقدسات باطلة ومرفوضة وتكشف زيف ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بشأن حرصها على حرية العبادة والوصول إلى دور العبادة".
وحذرت من خطورة قرارات ومخططات إسرائيل الهادفة إلى تفريغ "الأقصى" من المصلين المسلمين، لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيًا.
وأشارت "الخارجية" إلى أنها تواصل التنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية، لفضح هذه الانتهاكات على المستوى الدولي.
وبينت أن قرارات الإبعاد التعسفية تتزامن مع اقتراب الموعد الذي حدده "نتنياهو" لضم أجزاء من الضفة الغربية، ضمن خطة أمريكية تستهدف "الأقصى"، وتنسيق أميركي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي برفض وإدانة قرارات الإبعاد، لإدانة مثل هذه الإجراءات ومتابعتها على المستويات المختصة، ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الانتهاكات.
وجددت سلطات الاحتلال اليوم، قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، عن المسجد الأقصى، لمدة 4 أشهر.
كما قضت بإبعاد أمين عام عشائر القدس وفلسطين ورئيس الحملة الشعبية لنصرة القدس عبد الله علقم، وعضو المجلس التشريعي جهاد أبو زيند، والقيادي في حركة فتح حمدي دياب عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.
كما سلّمت شرطة الاحتلال الشاب محمد الدقاق قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة خمسة شهور، بعدما تسلّم الأسبوع الماضي قرارًا بإبعاده لمدة أسبوع.