أكدت جامعة الدول العربية أن "إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططاتها لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية"، يعتبر "إجراء باطلًا ومرفوضًا ومدانًا، وجريمة حرب".
وقالت الجامعة في بيان بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران إن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هدف مركزي للأمة جمعاء، لن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه".
وأضافت "هذه الذكرى تأتي مع بدء الاحتلال الإسرائيلي هذا العام، في ظل إمعان سلطاته في مواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم الضفة وغور الأردن".
وأشارت إلى ارتباط ذلك بصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربياً ودولياً.
وحذرت الجامعة من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين.
ودعت إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتعتزم سلطات الاحتلال بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.