أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، اليوم السبت أن المفاوضات مع قادة الحركة الاحتجاجية ستستأنف غدًا الأحد في القصر الجمهوري في الخرطوم.

وقال المجلس في بيان له: "يعلن المجلس العسكري الانتقالي استئناف التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير غدا الأحد بالقصر الجمهوري".

بينما أعلنت قوى الحرية والتغيير أنها ستبدأ الخميس المقبل حملات ترويجية للعصيان المدني، كما دعت أحزاب وحركات إسلامية إلى التظاهر اليوم "رفضا للإقصاء".

وسمح المحتجون السودانيون، اليوم السبت، بفتح خط سكة الحديد المار من ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، لعبور القطارات من أمام مقر قيادة الجيش.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، أن القطارات عبرت فوق الجسر الحديدي بساحة الاعتصام، وسط ترحيب كبير من المعتصمين السلميين، بعد إغلاق استمر أكثر من شهر.

والخميس، أعلن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان تعليق التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير لمدة 72 ساعة.

جاء تعليق التفاوض "حتى يتهيأ المناخ لإكمال التفاوض، وإزالة المتاريس حول محيط الاعتصام، وفتح مسار القطارات"، وفق قوله.

في المقابل، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير البدء في حملات ترويجية للعصيان المدني في الخرطوم والولايات اعتبارا من الخميس المقبل.

وأوضحت القوى -في بيان- أن الخميس المقبل سيكون ترويجا للدعوة للعصيان المدني والإضراب العام.

 ودعت الثوار في ميدان الاعتصام بالخرطوم والمدن للقيام بالتوعية والدعاية وسط المواطنين من خلال المخاطبات والمنشورات للإضراب والعصيان المدني.