الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

دعوات لإسقاط المجلس العسكري السوداني

حجم الخط
صورة أرشيفية
الخرطوم - سند

طالب تجمع المهنيين والحزب الشيوعي في السودان بإسقاط الحكم العسكري وتنفيذ سلسلة من الاعتصامات والإضرابات في عموم البلاد، لفرض مطلب المحتجين بنقل السلطة للمدنيين.

ودعا تجمع المهنيين اليوم الثلاثاء، لإسقاط المجلس العسكري الانتقالي واتهمه بعرقلة انتقال السلطة للمدنيين وبمحاولة إفراغ الثورة السودانية من جوهرها وتبديد أهدافها.

وأعلن التجمع عن بدء التصعيد مع المجلس العسكري وتحديد ساعة الصفر لتنفيذ العصيان المدني والإضراب الشامل، مشدداً على مدنية السلطة بالكامل.

وقال التجمع إنه "لا مناص من إزاحة المجلس العسكري لتتقدم الثورة لخط النهاية".

 وأكد أن تمسك المجلس العسكري بالأغلبية في مجلس السيادة وبرئاسته، لا يوفي بشرط التغيير ولا يعبر عن المحتوى السياسي والاجتماعي للثورة.

يذكر أن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير فشلا فجر اليوم في الوصول لاتفاق بشأن تشكيل رئاسة مجلس السيادة، بسبب تمسك كل طرف بالهيمنة على المجلس.

من جانبه، قال الحزب الشيوعي إن ما وصفه بتعنّت المجلس العسكري وتمسكه بأن تكون له الأغلبية والرئاسة في مجلس السيادة يؤثر سلبا على الثورة ويعيق تحقيق أهدافها المتمثلة.

وبينت أن الأهداف تتمثل في تصفية بقايا النظام الفاسد، ولجم الثورة المضادة التي بدأت تنشط في محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة للوراء، وإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات.

وشدد الحزب أنه لا تراجع عن مطلب حصول المدنيين على الأغلبية والرئاسة في مجلس السيادة.

وطالب الجماهير بمواصلة النضال من أجل الحكم المدني، ووقف الحلقة الشريرة من الانقلابات العسكرية التي دمرت البلاد، وذلك بمختلف الأشكال.

كما طالبت بتصعيد الاعتصامات في العاصمة والأقاليم وتصعيد النشاط الجماهيري بالمواكب والمظاهرات والإضرابات والوقفات الاحتجاجية".

وحث الحزب الشيوعي المواطنين على الدخول في إضراب عام وتنفيذ عصيان مدني، "لإنهاء الحكم العسكري وقيام الحكم المدني الديمقراطي".

يشار أن الجيش السوداني أطاح بالرئيس عمر البشير في الـ 11 من أبريل/ نيسان الماضي، على وقع احتجاجات واعتصامات تطالب برحيله عن السلطة.

وشكّل الجيش مجلساً عسكرياً لإدارة مرحلة انتقالية من شهرين، لكن المحتجين واصلوا اعتصامهم أمام قيادة الأركان مطالبين بنقل السلطة للمدنيين.

ودخل الجانبان في مفاوضات حول إدارة المرحلة الانتقالية وتقاسم السلطة، لكنها تعثرت أكثر من مرة بحكم تمسك كل طرف برئاسة المجلس السيادي الذي سيقود البلاد خلال هذه الفترة.