قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن تنفيذ الضم سيترتب عليه تحمل الاحتلال المسؤوليات عن الأرض المحتلة.
وجدد الرئيس، في كلمة له في الجلسة الختامية من دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي، تأكيده على استعداد دولة فلسطين للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف لرعاية المفاوضات.
وأوضح أن قرار الاجتماع القيادي الذي عُقد في رام الله والقاضي بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل "لا يعني أننا لا نريد السلام، بل أننا نمد أيدينا للسلام".
وأردف: "نحن على استعداد للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف هي الرباعية الدولية لرعاية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية".
وكشف الرئيس عن تلقيه تأكيدات من الدول العربية كافة أنها ملتزمة بمبادرة السلام العربية "من ألفها إلى يائها".
واستدرك: "الدول العربية ترفض أية علاقات سلام مع إسرائيل قبل تحقيق السلام مع دولة فلسطين، وفق هذه المبادرة، وقرارات الشرعية الدولية، كما ترفض أية خطوات تطبيعية مع إسرائيل".
ودعا البرلمان العربي لمواصلة جهوده لحشد المزيد من الاتصالات والطاقات لإيصال الرسالة للإدارة الأمريكية وإسرائيل بالرفض القاطع، لأي خطط أو إجراءات تقوم بها، لضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية.
وحثّ في كلمته على مطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخططات الضم.
وطالب بالعمل مع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات فورية وعاجلة لوقف مخططات الضم والاعتراف بدولة فلسطين، ومطالبة البرلمانات الإقليمية والدولية والاتحاد البرلماني الدولي برفض هذه المخططات.