الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

أعضاء كونغرس يسعون لخصم المساعدات الأمريكية لإسرائيل

حجم الخط
واشنطن - وكالات

تصاعدت الضغوط الداخلية على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتدخل وثني الحكومة الإسرائيلية عن نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية مطلع الشهر المقبل.

وانطلقت اليوم الثلاثاء من داخل الكونغرس الأمريكي عريضة تواقيع جديدة تحذر من تحول إسرائيل لدولة فصل عنصري.

وتبين العريضة أنه في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ خطة الضم مطلع الشهر المقبل فإن أعضاء الكونغرس سيسعون إلى ربط مبلغ المساعدات السنوي المقدم لإسرائيل بمدى التزامها بحقوق الإنسان في فلسطين.

ويبلغ حجم المساعدات المقدمة لإسرائيل 3.8 بليون دولار.

ويوضح الأعضاء أنهم سيسعون لخصم أي مبلغ تصرفه الحكومة الإسرائيلية على المستوطنات من هذه المساعدات.

ووقع على الرسالة خمس عضوات هن: رشيدة طليب، واليكساندريا كورتز، والهان عمر، وباميلا جايابال، وبيتي ماكوليم.

وتوجه العريضة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بوميو.

ومن المتوقع أن يصل عدد الموقعين عليها عشرات أعضاء الكونغرس، حيث تجري الآن اتصالات مكثفة لضمان توقيع آخرين عليها.

وتحذر العريضة من أن النية المعلنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية ستحول إسرائيل لدولة فصل عنصري.

وتشير العريضة إلى أن ذلك سيدفع الموقعين لوضع قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل باشتراط احترام حكومتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، مع خصم ما ستصرفه حكومة إسرائيل على المستوطنات.

وبينت أن تنفيذ نوايا الضم سيضر بإمكانية تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب بشكل متساو ومتعادل وبكرامة.

وطالبت العريضة، وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ إجراءات فورية للحيلولة دون قيام حكومة إسرائيل بتنفيذ الضم.

 وعدّت أن تنفيذ الضم سيضر بالعلاقات الأمريكية- الإسرائيلية، والأمريكية- الفلسطينية لعقود مقبلة.

ونوهت إلى أن تنفيذ الضم يتم دون موافقة الفلسطينيين، رغم رفضهم المعلن للخطة، وعدم وجودهم للتفاوض حولها، لأنها لا تمنحهم حقوقهم التي نصت عليها القوانين والشرعية الدولية.

واستندت العريضة إلى توقعات منظمات حقوقية بأن الضم سيقود لموجة عنف ضد الفلسطينيين وترحيل جماعي لهم عن أراضيهم، ووضع قيود على حركتهم، وتوسيع المستوطنات، وهدم البيوت، ومنعهم من السيطرة على مواردهم الطبيعية.

وتأتي هذه العريضة بالتزامن مع توقيع 189 عضو كونغرس على رسالة وجهت للحكومة الإسرائيلية تنتقد مسعاها لضم أجزاء من الضفة.

وتأتي أيضا بالتزامن مع رسالة أخرى وقعت عليها 129 منظمة أمريكية تطالب المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن بإعلان مواقف واضحة ضد ضم أراضي الضفة، وتطالبه بفرض عقوبات على إسرائيل إن أقدمت على ذلك.