أعلن وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، اليوم الثلاثاء، رفضهم القاطع لمخطط الضم الإسرائيلي لغور الأردن والتكتلات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وشدد وزراء الدول الأربع في بيان مشترك وزعته الخارجية الألمانية عقب اجتماع عبر الفيديو على أن الخطوة تعد انتهاكا للقانون الدولي وتهدد أسس عملية السلام.
وقال الوزراء إنهم لن يعترفوا بأي تغييرات في حدود 1967 لا يوافق عليها الفلسطينيون والإسرائيليون.
ويقوم مسار عملية السلام منذ توقيع اتفاقية أسلو عام 1993 على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 في إشارة للحدود التي كانت قائمة قبل أن تشن إسرائيل الحرب عام 67 فيما عرف بـ "النكسة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حدد الأول من يوليو/تموز موعدا لبدء ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية تشمل غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية.
ولكن المعارضة العربية والدولية لخطة الضم وعدم اتفاق نتنياهو على تفاصيله مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس دفع الإدارة الأمريكية إلى تأخير منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع به.
وعارض الفلسطينيون المخطط الإسرائيلي بشدة وأعلنوا أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل، بما في ذلك الأمنية.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن الضم سيؤدي إلى تفجير مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.