الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

هنية يدعو الأحزاب لبناء شراكة مع الفلسطينيين

حجم الخط
هنية.jpg
الدوحة - وكالة سند للأنباء

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية اليوم السبت، الأحزاب العربية والإسلامية إلى بناء شراكة استراتيجية مع الشعب الفلسطيني و فصائله الوطنية والإسلامية للتصدى لخطة الضم.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر الملتقى العربي "متحدون ضد (صفقة القرن) وخطة الضم".

وأشار هنية إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على ثلاث مسارات رئيسة ومهمة، الأولى، المسار الوطني الفلسطيني الداخلي ووحدة الموقف الفلسطيني، والثانية المقاومة الشاملة بكل أشكالها، وفي مقدمتها وعلى رأسها المقاومة العسكرية، والثالثة، بناء كتلة عربية إسلامية صلبة في المنطقة تدعم الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن.

كما دعا هنية إلى بناء استراتيجية وخطة شاملة لتحقيق الهدف المحوري لنا في هذه المرحلة، وهو إسقاط خطة الضم وصفقة القرن على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني.

وأشاد هنية بالخطوات الوحدوية الميدانية بين فتح وحماس وكل الفصائل الوطنية والإسلامية في الداخل والخارج.

وأكد أن ضربات المقاومة ستكون موجعة لـ "العدو"، لأننا أمام "معركة وجود".

وأضاف: "أؤكد بأننا رأس الحربة، وماضون في طريقنا نحو التحرير الشامل، وسنستمر في المقاومة حتى نحقق لشعبنا ولأمتنا تطلعاتها وطموحاتها في فلسطين حرة عربية إسلامية إنسانية".

وتابع "نؤكد بأننا ماضون في استراتيجية المقاومة الشاملة، والمقاومة مستمرة في بناء القوة، وجاهزة لأن تدخل ميدان المواجهة كما كانت في الماضي، وكما هي في الحاضر، وبالتأكيد ستكون هي أيضًا في المستقبل".

وبين أن صفقة القرن عكست التحالف الأيدولوجي والسياسي بين الإدارة الأمريكية الحالية، وبين الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة التي تمضي في تنفيذ كل المشاريع التي تضرب أسس القضية الفلسطينية.

وتابع: "نحن أمام تحول خطير في مسار الصراع مع العدو الصهيوني، ينعكس من خلال هذه الخطط الرامية إلى إنهاء كل شيء له علاقة بالكيانية السياسية والوجود الفلسطيني وحقوق شعبنا التاريخية والجغرافية".

وشدد على أن خطوة الضم ليست خطوة تكتيكية، بل هي خطوة استراتيجية وسياسية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فهي تمثل حالة من الإجماع الصهيوني بين كل الأحزاب والمكونات، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن محاولات الاختراق السياسي والاقتصادي والأمني التي يقوم بها هذا الاحتلال، ومحاولة تسهيل ذلك عبر ما يسمى التطبيع، هو تأكيد أن المشروع الصهيوني خطر على فلسطين وعلى المنطقة بشكل عام.

وأردف: "كفلسطينيين بكل فصائلنا الوطنية والإسلامية في الداخل والخارج لدينا موقف فلسطيني موحد رسميًا وشعبيًا برفض (صفقة القرن) وخطة الضم، وببناء مشهد وموقف فلسطيني جديد قوي يختلف عن المرحلة السابقة".