اعتقلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، مساء اليوم الأحد، أحد قيادات الكتلة الإسلامية من أمام جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا، أن الأجهزة اعتدت على الشاب موسى دويكات بالضرب والتنكيل، ومن ثم اختطفته تحت تهديد السلاح.
وقال شهود عيان، إن عناصر من المخابرات اعتقلوا الطالب دويكات بعد إشهار أسلحتهم بوجهه والاعتداء عليه بالضرب المبرح، على مرأى من طلبة الجامعة، ومن ثم نقلوه بمركبة تابعة للمخابرات.
وأشار إلى أنه جرى اعتقال الشاب دويكات إلى جهة غير معلومة حتى اللحظة.
من جهتها عدت "حماس"، وعلى لسان القيادي فيها سامي أبو زهري، اختطاف الطالب والأسير المحرر موسى دويكات يعكس سياسة "الزعرنة والبلطجة التي يمارسها فريق عباس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في ظل حمايتهم للمستوطنين وجنود الاحتلال".
الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، من جانبها، طالبت بالضغط للإفراج عن الطالب موسى دويكات وزملائه ممثل الكتلة إبراهيم شلهوب والطالب عوني الشخشير.
بدورة أكد مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك، تلقيه اتصال من اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة بخصوص الاعتقال .
وأضاف " ابلغني بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بحادث الاعتقال أمام جامعة النجاح اليوم وان الهيئة المستقلة لحقوق الانسان مرحب بها للمشاركة في التحقيق"
ورحب دويك بموقف فرج ووصفه بـ"الموقف المسؤول" كما أثنى على "سرعة وجدية التحرك".
يذكر أن دويكات اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في الضفة التي طاردته طوال فترة دراسته الجامعية لعضويته في الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح بنابلس.
ويأتي اعتقال دويكات بعد يوم من اعتقال عضو مجلس الطلبة إبراهيم شلهوب من منزله في بلدة دير الغصون بطولكرم.