برأ قضاة محكمة الاحتلال الجزئية في بئر السبع ، اليوم الاثنين، جنديا إسرائيليا وضابطا في إدارة السجون، من اتهامهما بإعدام مهاجر ارتيري اعتقدوا أنه منفذ عملية داخل محطة الحافلات في بئر السبع عام 2015.
وبحسب قناة 12، فإن الارتيري حينها تعرض للضرب حتى الموت على يد العديد من المارة بينهم الجندي والضابط، لاعتقادهما أنه منفذ العملية التي أدت حينها لقتل جندي وإصابة عدد من الإسرائيليين.
ووجهت لائحة اتهام ضد الجندي والضابط تؤكد مسؤوليتهما بشكل مباشر عن إعدام الارتيري ضربًا في المكان.
وتعرف مجموعة من الإسرائيليين على المهاجر الارتيري بالخطأ أنه هو المهاجم الذي نفذ العملية حينها، حيث تم إطلاق النار عليه وبدأ ينزف قبل أن يبادر بعضهم بمهاجمته ضربًا حتى الموت.
وأدين إسرائيليان آخران عام 2018 بالمشاركة في الحادثة بعد إدانتهما بتهمة الإعدام خارج نطاق القانون، وحكم على أحدهما بالسجن 4 أشهر، وعلى الآخر بـ 100 يوم في خدمة المجتمع.