أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن الاختبارات أكدت تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال بولسونارو إن نتيجة الاختبار الرابع لفيروس كورونا جاءت سلبية.
ويقيم بولسونارو في الحجر الصحي منذ اكتشاف إصابته بالفيروس في السابع من يوليو/تموز الجاري.
وأكّدت الفحوصات الطبية التي أجريت له للمرة الثالثة إصابته بالفيروس، إلى أن جاءت نتيجة الاختبار الرابع سلبية.
وتعد البرازيل ثانية أكبر دول العالم تأثرًا بجائحة كورونا بعد الولايات المتحدة.
وقد أودى الفيروس في البرازيل بحياة 85 ألفا و385 شخصا، وبلغت الإصابات مليونين و348 ألفا.
في سياق منفصل، أعلنت كوريا الشمالية حالة الطوارئ القصوى بعد اشتباهها بأول إصابة بفيروس كورونا.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الإصابة بأنها لـشخص يُشتبه بأنه مصاب بالفيروس عاد في 19 يوليو/تموز بعد أن اجتاز بطريقة غير شرعيّة خطّ ترسيم الحدود.
وكانت بيونغ يانغ قالت في وقت سابق إنه لم تُسجل أي إصابة بكوفيد-19، المرض الذي يُسببه فيروس كورونا، وإن حدود البلاد لا تزال مقفلة.
وأوضحت الوكالة أن الشخص المعني فارٌّ ذهب إلى الجنوب قبل ٣ سنوات وعُثر عليه في بلدة كايسونغ الحدودية مع كوريا الجنوبية.