الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"هيئة الأسرى": الاحتلال يُضاعف معاناة الأسرى في الأعياد

حجم الخط
الأسرى-في-سجون-الاحتلال.jpg
رام الله _ وكالة سند للأنباء

قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن الأعياد والمناسبات تضاعف من معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي يمارسها السجانون بحق أكثر من 4500 أسير وأسيرة، من باب التنغيص عليهم وإفساد أي فرحة لهم.

واستعرضت الهيئة في بيان لها، اليوم الأربعاء، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تفاصيل ألم الأسرى وعائلاتهم بقدوم هذه المناسبة.

وأوضحت أن الأسرى يسعون من خلالها إلى محاولة نسيان معاناتهم، بتبادل التبريكات بالعيد وتوزيع الحلوى، ولباس أفضل ما لديهم من ثياب.

وبينت أن العيد مناسبة مؤلمة وموجعة للأسرى، وقاسية على قلوبهم، حيث يضطر فيها الأسير لاستعادة شريط ذكرياته، بما يحمله من مشاهد ومحطات جميلة عاشها قبل الاعتقال.

وقالت الهيئة إن بعضهم ينطوي لساعات طويلة في زوايا الغرف، والبعض الآخر يشرع بترجمة ما لديه من مشاعر على الورق والقماش، ليخطّ بعض القصائد والرسومات على أمل أن تصل لاحقاً إلى أصحابها.

وذكرت أن الأعياد مناسبة لا يشعر بألمها وقساوتها سوى من ذاق مرارة السجن.

 ونوهت إلى أن مئات الأسرى استقبلوا عشرات الأعياد وهم في السجن، ومنهم من فقدوا ذويهم خلال الاعتقال، وبالتالي فقدوا فرصة التواجد معهم في العيد مرة أخرى.

وعدّت الأعياد مناسبة لا تقل ألماً بالنسبة لذوي الأسرى، الذين بات حُلمهم ليس التوجّه للأماكن العامة والمتنزهات وقضاء ساعات مع أبنائهم وأحبتهم وأحفادهم، بل الى السجون لزيارة أبنائهم.

وشددت على أنه رغم هذه المشاعر الإنسانية الدامية، إلا أن إدارة سجون الاحتلال ومع اقتراب كل عيد تتخذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى، لنزع فرحتهم بالعيد، كحرمانهم من التزاور بين الغرف وعزل بعضهم في الزنازين الانفرادية، ومنعهم من تأدية شعائر العيد.

وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر مؤسسات العالم للالتفات إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال وعائلاتهم، والتي تفيض بالتفاصيل الإنسانية وصنوف العذاب والمعاناة المختلفة، وأن يبدأ العمل الحقيقي والفعلي لإطلاق سراحهم.