الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"الإسلامية المسيحية": 51 عاما ونيران الحقد تنهش المسجد الأقصى

حجم الخط
thumb-5.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن "ألسنة اللهب ما زالت مستعرة في المسجد الأقصى المبارك، بفعل الانتهاكات والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين".

وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، إلى أن السنة الهجرية الجديدة 1442 تبدأ بذكرى أليمة على مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، حيث تتزامن مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ 51.

وأتت ألسنة اللهب على أثاث الأقصى المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، وثلاثة أروقة داخل المسجد، وبلغت المساحة المحترقة أكثر من ثلث مساحته الإجمالية.

حيث احترق ما يزيد على 1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، وفق بيان "الإسلامية المسيحية".

وشددت الهيئة على أن "سلطات الاحتلال تحرق الأقصى بكافة معالمه بشكل يومي، من خلال ما تبتدعه من أساليب التهويد والتدمير".

وأردفت: "تتزامن عمليات حفر الأنفاق واقتحامات المستوطنين وتشييد البؤر الاستيطانية من جهة، مع نيران الحرق والتطرف لتحقيق الهدف الأكبر للاحتلال بهدم الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه من جهة أخرى".

من جانبه، قال الأمين العام للهيئة، حنا عيسى، إن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني الأهوال والنكبات جراء استمرار الاحتلال لأرضه على الرغم من مرور السنوات.

وتابع عيسى: "ما زالت فلسطين أرض الديانات تعاني من ويلات وانتهاكات واضحة وعلنية يُغتال بها الشبان والأطفال بدم بارد وينكل بالفتيات والنساء وتهدم المنازل على مرأى ومسمع العالم أجمع".

وأضاف الأمين العام: "يطل علينا رأس السنة الهجرية والمسجد الأقصى الشريف ما زالت أبوابه موصودة ويمنع دخول المسلمين والمصلين إليه منتهكًا الاحتلال الإسرائيلي حرمته، يستبيحه ويدنسه من قبل الجماعات المتطرفة".

ودعا إلى ضرورة الوحدة الوطنية والتحامها بالشعب الفلسطيني ببوصلته المتجهة نحو القدس.

وطالب بدعم صمود المقدسيين الذين تمارس ضدهم سياسة التشريد والطرد لإفراغ القدس من سكانها ليحل مكانهم المستوطنون.

واستطرد: "الاحتلال الى زوال لا محالة. ما زال في فلسطين شعب يؤمن بحقه المتأصل بأرضه ووطنه".