استقال الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك كيفن ماير من منصبه، في وقت يواجه فيه التطبيق رد فعل عنيفا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماير إنه نظرا لتغير البيئة السياسية بشكل حاد، فقد قمت بالتفكير بشكل كبير فيما تتطلبه التغييرات الهيكلية للشركة، وما يعنيه ذلك بالنسبة للدور العالمي الذي اشتركت فيه.
وأضاف أنه في ظل هذه الخلفية، وبما أننا نتوقع التوصل إلى حل قريبا جدا، فقد أردت بقلب مثقل أن أعلمكم جميعا أنني قررت ترك الشركة.
وتابع ماير إن الدور الذي اشتركت فيه سيبدو مختلفا تماما كنتيجة لعمل الإدارة الأميركية للضغط من أجل بيع الأعمال التجارية الأميركية.
وستعمل فانيسا باباس -المديرة التنفيذية السابقة في يوتيوب والتي انضمت إلى تيك توك العام الماضي لتصبح المديرة العامة لأميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا- رئيسة مؤقتة لتيك توك على مستوى العالم، وفقا لمذكرة ماير
وعينت شركة تيك توك ماير قبل أقل من 4 أشهر، وذلك لإدارة التطبيق، وهو أول تطبيق مملوك لشركة صينية يكتسب قوة جذب كبيرة في الدول الغربية.
وبالإضافة إلى مسؤوليات الرئيس التنفيذي، أصبح ماير رئيسا تنفيذيا للعمليات في بايت دانس (ByteDance) الشركة الأم للتطبيق الذي تعرض لانتقادات من الحكومة الأميركية، وهدد ترامب بحظره إذا لم يتم بيعه.