قال رئيس حزب الأمة القومي بالسودان الصادق المهدي، إن بلاده تواجه ثلاثة خيارات في ظل التحديات التي تقف أمام الفترة الانتقالية.
وأضاف، أن "البلاد أمام ثلاث خيارات هي الفوضى أو الانقلاب العسكري أو القفز إلى انتخابات مبكرة، وذلك في ظل تباين وتباعد مواقف قوى الحرية والتغيير وإخفاقات حكومة عبد الله حمدوك".
جاء ذلك بعد لقاء "المهدي" وفدا من هيئة محامي دارفور بمدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وأكد أن حزبه لديه برنامج متكامل مطروح يخاطب به كل السودانيين، بحسب بيان للهيئة.
ووصف "المهدى" الوضع الانتقالي الحالي في السودان بـ "خطر"، وتوجد فئات تمارس تحريض القوات المسلحة علنا للتربص بالفترة الانتقالية.
وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي قاد التفاوض مع المجلس العسكري، عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير بعد احتجاجات شعبية؛يتعرض لانقسامات داخلية وصراعات بين مكوناته.
ويتقاسم التحالف إدارة المرحلة الانتقالية مع الجيش السوداني، منذ 21 آب/ أغسطس 2019، ولمدة 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022.