قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الاجتماع الذي سيعقد يوم غد الخميس، بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وبرئاسة الرئيس محمود عباس، هو بمثابة رسالة واضحة للجميع بأن فلسطين بشعبها ومقدساتها أكبر من كل المؤامرات.

وأضاف أن الهدف الأساسي للاجتماع الهام لأمناء الفصائل الفلسطينية هو البدء بخطوات هامة على طريق تجسيد الوحدة لإسقاط مؤامرة الضم والأبرتهايد والاستيطان وتهويد القدس.

وبيّن أن الاجتماع سيرسل رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967.

كما سيؤكد الاجتماع على أن الأمناء العامين متمسكون بمبادرة السلام العربية لإسقاط التطبيع المجاني.

وأوضح أن تناغم الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي هو الذي سيؤدي لإسقاط كل الخطط التي تطال الأرض والمقدسات.

وأكد أبو ردينة على أنه لن يمر أي اتفاق دون رضا الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية.

وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار يمر فقط عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس.