الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الأمناء العامون": القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها

حجم الخط
بيروت - وكالة سند للأنباء

أكدت الفصائل الفلسطينية على أن القضية تمر بأخطر مراحلها، وتواجه عدة مؤامرات أهمها مخطط الضم وصفقة القرن والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقد مساء اليوم الخميس، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال الرئيس، إن شعبنا الفلسطيني هو من أوقف مخطط الضم الإسرائيلي وأفشل صفقة القرن.

وأضاف الرئيس خلال كلمته في اجتماع الأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية، أن هذ الاجتماع يأتي في مرحلة شديدة الخطورة تواجه فيه القضية مؤامرات ومخاطر أبرزها صفقة القرن ومخططات الضم.

وأكد  أن من يقبل الضم هو خائن للوطن وبائع للقضية.

وأضاف "ما طرحته "صفقة القرن" ليس دولة ولن أجلس على طاولة مفاوضات فيها "صفقة القرن".

وتابع الرئيس الفلسطيني "آخر الخناجر المسمومة التي طعنونا بها هي الاتفاق الثلاثي الأمريكي الإماراتي الإسرائيلي".

ودعا لحوار وطني شامل، بين  حركتي فتح وحماس للحوار لإقرار آليات إنهاء الانقسام وفق مبدأ أننا شعب واحد لتحقيق أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني.

وأضاف " آن الأوان لتكون هناك قيادة للمقاومة الشعبية السلمية".

وأعرب عن استعداده لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة ولن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا وحيدا للمفاوضات.

تحذيرات من تهديد ثلاثي

بدروه، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من من تهديد ثلاثي يحاول ضرب التاريخ وتغيير الجغرافيا وهي صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع بعض الدول العربية.

وقال خلال كلمته في اجتماع الأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية، في بيروت، إن عملية التطبيع هي استخفاف بشعب يقاتل منذ عشرات السنين.

وأعرب هنية عن تأييده ما جاء في كلمة الرئيس حول بعض الآليات "ونحن نريد تشكيل لجنة لدراسة آليات تطوير المقاومة الشعبية والكفاح والنضال الفلسطيني".

ودعا لتشكيل لجنة من أجل النظر على تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ولبحث إنهاء الانقسام.

وأوضح "استراتيجيتنا هي وحدة وطنية، مقاومة شاملة، بناء تحالف عربي وإسلامي داعم لقضيتنا، ويجب أن نخرج بخطة عملية لأن المرحلة لا تحتمل الفشل، ويجب أن ننجح ونحقق الاختراق بإذن الله".

مرحلة تحرر وطني

من جانبه، قال الأمين العام لحركة الـجـهـاد الإســلامـي زيـاد النخـالة، إن يجب إعلان المرحلة الحالية مرحلة تحرر وطني، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف خلال كلمته في اجتماع الأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية، في بيروت، نقدم مبادرتنا اليوم استناد لمبادرة النقاط العشر، وأولها إلغاء اتفاق أوسلو، وإعلان منظمة التحرير سحب الاعتراف بـ"إسرائيل"

وقال النخالة، إن الإمارات ارتكبت إثما كبيرا بالاتفاق الذي عقدته مع إسرائيل.

وطالب الأمة العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف حالة الانهيار التي نراها اليوم.

دعوات لطرد المطبعين

من جهته، دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، لطرد كل المطبعين مع العدو الإسرائيلي من جامعة الدول العربية ولمقاطعة نظام الإمارات.

وقال خلال كلمته في اجتماع الأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية، في بيروت، إن حركته مع أي طرح للشراكة والوحدة، و"نرى ضرورة أن تبقى صيغة الأمناء العامين كمرجعية وأن تنظم اجتماعاتنا".

وأضاف "أسرع طريق للذهاب إلى الوحدة الوطنية هو إلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل.

وشدد على أن منظمة التحرير يجب ألا تبقى مقيدة تحت ضغط الاحتلال.

ودعا فؤاد لمأسسة المجلس الوطني وصندوق قومي قوي.

المصالحة وانهاء الانقسام

وفي السياق، قال أمين عام جبهة النضال أحمد مجدلاني، إنه يجب أن يكون لمخرجات الاجتماع سقف وجدول زمني محدد وملموس لإنهاء الانقسام.

وأضاف كلمة الرئيس عباس خارطة طريق لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.

ودعا لإنهاء وجود سلطتين وحكومتين والأخذ بعين الاعتبار التطورات الجديدة.

من جانبه، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان، إن تجربة عام 2010 لإنجاز الوحدة لم تنجح.

 وأضاف "القضية الرئيسية التي تواجهنا في هذا الاجتماع تتمثل بتجاوز حالة الانقسام".

القضية الفلسطينية تواجه تصعيداً نوعياً

من جانبه، أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان "أن الحركة الوطنية الفلسطينية تواجه تصعيدا نوعيا في المخطط الإمبريالي على الحقوق في المنطقة، والذي  يتمثل بصفقة القرن والضم، والتطبيع".

وأشار إلى أن التحدي المطروح يكمن في مواجهة الانقسام، وأن الرد عليه  يكون باستعادة الوحدة الوطنية.

وأشاد بما طرحه الرئيس بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود فعاليات المقاومة الشعبية السلمية.

وأكد ضرورة الاستجابة لدعوة اقتراح الرئيس بعقد جلسة استثنائية للمجلس المركزي، وأهمية المقاومة الشعبية السلمية على أن تكون على  رأس اولويات العمل الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

من ناحيته، أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية– القيادة العامة طلال ناجي، على ضرورة أن تكون كل الفصائل موحدة في مواجهة كل التحديات والمخططات التي تحاك ضد قضيتنا.

وشدد ناجي ضرورة أن يتم تشكيل لجان مختصة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتصاعد المقاومة الشعبية، ولإعادة بناء البيت الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير.

ولفت إلى أن أعداء القضية الفلسطينية يتذرعون بالانقسام ليتنصلوا من التزاماتهم تجاه قضية فلسطين، وها هم يهرولون نحو التطبيع، ويتخلون عن فلسطين وقضيتها وعن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

تفعيل منظمة التحرير

من جهته، دعا الأمين العام لمنظمة الصاعقة الفلسطينية معين حامد لتفعيل منظمة التحرير وإعطائها دورها الحقيقي في قيادة شعبنا والدفاع عن حقوقه في كل المحافل.

كما دعا لاستمرار عقد مثل هذه اللقاءات التي ينتظر شعبنا منها الكثير، لتحقيق تطلعاته وآماله في الحرية والاستقلال.

من جهته، طالب الأمين العام لمنظمة الصاعقة الفلسطينية معين حامد لتفعيل منظمة التحرير وإعطائها دورها الحقيقي في قيادة شعبنا والدفاع عن حقوقه في كل المحافل.

ودعا لاستمرار عقد مثل هذه اللقاءات التي ينتظر شعبنا منها الكثير، لتحقيق تطلعاته وآماله في الحرية والاستقلال.

بدوره، طالب أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي أن يتبنى الاجتماع تعزيز النضال الوطني ضد الاحتلال بمشاركة جميع القوى الفلسطينية، وتجديد المشروع الوطني وإعادة الروح له، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأضاف أن إطلاق حوار وطني شامل يجب أن يكون بين كل المكونات والفئات وفي كل الساحات.

وتابع "نحن الآن في وضع في غاية الصعوبة، ونؤيد ما طلب من تشكيل لجان، وندعو لإفساح المجال لكل مكونات شعبنا، وتعزيز الحوار الوطني".

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد الديمقراطي فدا صالح رأفت أن الاجتماع يؤكد على الاتفاق على مواصلة التصدي لـ"صفقة القرن"، والتي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، والتصدي لخطة الضم.

وشدد على رفضه لاتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات.

وأشار رأفت أن "فدا" سيتابع العمل مع الفصائل من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتحقيق الشراكة بين فصائل المنظمة والفصائل الفلسطينية، وتعبئة شعبنا واستنهاضه في مختلف أشكال المقاومة الشعبية.

وأكد دعمه لقرار الرئيس بتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود فعاليات المقاومة الشعبية ضد تهويد القدس ومصادرة الأراضي ومواجهة الحصار على شعبنا.

ودعا رأفت الى ضرورة  الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم مختلف الفصائل وعلى رأسها حركتي فتح وحماس، واجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.

وطالب بعقد مجلس وطني جديد بمشاركة جميع لفصائل واجراء الانتخابات البرلمانية وللمجلس الوطني وضمان مشاركة الفصائل والشخصيات الوطنية في الوطن والشتات.

من جانبه أشار الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إلى أن هناك تحديات كبيرة على صعيد القضية الفلسطينية سواء المتمثلة بصفقة القرن، وسياسة الضم الاحتلالية، أو التطبيع الذي يجري.

وشدد على ضرورة ترتيب وضعنا الفلسطيني، فيما يتعلق بالاتصالات السياسية ومواصلة الجهد على كل المستويات الدولية، بما فيه تحفيز أصدقاءنا في العالم لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته.

فيما قال الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم، إن المطلوب هو برنامج سياسي لمواجهة صفقة العصر التي تحاول إنهاء مواضيع الحل النهائي بالإملاءات، وعلينا تقديم مبادرة سياسية لمواجهة صفقة العصر.

وأضاف سالم، إن قرارات الشرعية الدولية ندعمها كما ندعم المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية لتحقيق هدف إسقاط صفقة العصر وإنهاء التطبيع.

وتابع "جبهة التحرير العربية ضد مبدأ الانتخابات في ظل الاحتلال لأنه لا يوجد ثورة عملت انتخابات في ظل الاحتلال، وكذلك نحن مع تشكيل لجنة وطنية لدعم المقاومة الشعبية".

من جهته، ثمن أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني مواقف القيادة الثابتة والراسخة في رفض "صفقة القرن" وخطة الضم والتطبيع العربي، وصلابة موقف الرئيس محمود عباس وتعامله مع الأمور بكل حكمة واقتدار.

وأشار إلى أن حجم ما تتعرض له القضية الفلسطينية يحتم علينا التوحّد خلف برنامج عمل وطني والبدء الفوري بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لأنها أهم نقطة لمواجهة "صفقة القرن" والضم.

بدوره، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن هذا الاجتماع يمكن أن يشكل بداية جديدة ومنعطفا تاريخيا لإلحاق الهزيمة بأعداء شعبنا بصفقة القرن، وإلحاق الهزيمة بمخطط الضم ومؤامرات خلق قيادات خائنة لشعبنا.

ودعا إلى تبني المقاومة الشعبية الواسعة، وتصعيد حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وأن تكون مسؤولة عن كل القرارات السياسية.