قال عضو المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، النائب حسن يوسف، إن المخابرات الإسرائيلية حققت معه على خلفية العمل الوطني المشترك والتقارب بين حركتي فتح وحماس.

وشدد يوسف في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء" على أن التقارب الحاصل بين فتح وحماس "لا يروق للاحتلال".

ومؤخرًا، تقوم قوات الاحتلال باعتقال نواب كتلة "التغيير والإصلاح" في الضفة الغربية وتحتجزهم لعدة ساعات، تُخضعهم خلالها للتحقيق وتقوم بتوجيه تهديدات لهم بما يخص العمل الوطني، وتبدي انزعاجها من التقارب بين فتح وحماس.

وفي هذا السياق، صرح النائب الفلسطيني باسم الزعارير لـ "وكالة سند" يوم 8 أيلول الجاري، بأن اعتقال الاحتلال له والتحقيق حمل رسائل مبطنة، ضد أي توافق فلسطيني ما بين فتح وحماس، أو أي تواصل ما بين النشطاء في الضفة والقطاع.

وأكد الزعارير أن الاحتلال يهدف من خلال استهدافه لنواب التشريعي ونشطاء وأسرى محررين إلى ضرب التوافق الوطني.

وأشار إلى أن ذلك بمثابة محاولة الإضرار بحالة التوافق الوطني وأجواء المصالحة القائمة على التواصل ما بين فتح وحماس في الضفة والقطاع.

واستدعى جهاز المخابرات الإسرائيلي، صباح اليوم، القيادي في "حماس" النائب حسن يوسف (64 عامًا)، من رام الله، للمقابلة في معسكر "عوفر" جنوب غربي رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأن النائب يوسف تلقى اتصالًا من مخابرات الاحتلال طالبه بالحضور لمعسكر "عوفر" قرب رام الله للمقابلة الساعة 11 صباحًا.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن القيادي حسن يوسف قبل شهر ونصف بعد قضائه 15 شهرًا في الاعتقال الإداري.