منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من إقامة صلاة الجمعة فوق أراضي قرية حارس بمحافظة سلفيت، المهددة بالاستيلاء عليها، وتتعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.
وشدد جنود الاحتلال من إجراءاتهم العسكرية في محيط القرية ونصبوا عدة حواجز طيارة، بعد إغلاق مدخلها الرئيسي ببوابة حديدية.
وقال أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد، إن هذه الفعالية ستتواصل في قرية حارس وبلدة بديا، بمشاركة كافة فصائل منظمة التحرير وفعاليات المحافظة، للوصول إلى أراضي المواطنين التي استولى عليها الاحتلال لصالح الاستيطان.
وأشار إلى أن المستوطنين يستغلون انتشار فيروس "كورونا" لمواصلة إرهابهم ضد الفلسطينيين، بحماية قوات الاحتلال.
من جانبه، قال الناشط في مقاومة الاستيطان نظمي السلمان "إن المشاركة الأسبوعية في هذه الفعالية تأتي للتأكيد على حقنا في أرضنا الذي لن نتنازل عنه أبدا".
وتقام هذه الفعالية للأسبوع السادس عشر على التوالي، بدعوة من فصائل منظمة التحرير، ومؤسسات محافظة سلفيت، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية.