الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

297 حالة اعتقال لدى الاحتلال خلال آب الماضي

حجم الخط
06122780021674595223248332736871.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

وثقت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 297 فلسطينيًا، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي؛ بينهم 12 طفلًا و10 نساء.

وقالت المؤسسات في بيان موحد لها اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال واصلت عمليات الاعتقال بحق الفلسطينيين خلال الشهر الماضي.

وأفادت بأن الاحتلال اعتقل 103 فلسطينيين من القدس، 33 من رام الله والبيرة، 42 الخليل، 40 جنين، 23 بيت لحم.

واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من نابلس، ومن طولكرم 20 مواطناً، و11 من قلقيلية، 8 من أريحا، و4 من طوباس، ومواطنين اثنين من سلفيت، بالإضافة إلى مواطن من غزة.

وبيّنت المؤسسات الحقوقية بأن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال شهر آب/ أغسطس 2020، ارتفع لقرابة 4500، منهم 41 أسيرة.

فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 140، مُوزّعين على ثلاثة سجون: "عوفر"، "مجدّو"، "الدامون".

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ما يقارب 340، فيما أصدرت سلطات الاحتلال 73 أمر اعتقال إداري، خلال أغسطس الماضي، 34 أمرًا جديدًا، و39 أمر تمديد.

وذكرت المؤسسات أن الأسرى واصلوا مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري بالإضراب عن الطعام "معارك الأمعاء الخاوية"، وخلال شهر آب، نفّذ 8 أسرى إضرابات فردية، وما يزال اثنين منهم يواصلان الإضراب.

وسلطت مؤسسات الأسرى الضوء على إضراب الأسيرين ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً، وعبد الرحمن شعيبات المضرب عن الطعام منذ 26 يوماً، رفضاً لاعتقالهما الإداري

وأكدت أن الأسيرين الأخرس وشعيبات يواجهان أوضاعاً صحية غاية في الصعوبة والخطورة، إلى جانب مواجهتهما للأدوات التنكيلية التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهما، لاسيما عملية النقل المتكررة، ووضعهما في عزل مضاعف.

واتهمت المؤسسات، سلطات الاحتلال بأنها "تتواطأ" في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، "وتنصاع بشكل تام" لأوامر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك". 

وشارك في إصدار ورقة الحقائق كل من: هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة – سلوان.