أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بشدة تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل فريدمان والتي كشف فيها عن نية هذه الإدارة استبدال الرئيس محمود عباس بالقيادي المفصول محمد دحلان.

وأكدت "مركزية فتح"، في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن ما أعلن عنه فريدمان هو تدخل سافر بالشؤون الداخلية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض من الشعب الفلسطيني.

وشددت على خطورة مخططات إدارة ترمب الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية التي عبرت عنها هذه الإدارة بصفقة القرن، ومدى انزعاج هذه الإدارة من الموقف الصلب للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

وقالت "مركزية فتح" إنها والشعب الفلسطيني العظيم بكل قواه السياسية يقفون صفا واحدا خلف الرئيس.

وأكدت أن "المدعو دحلان مفصول من فتح منذ عام 2011، ومدان بقضايا ومتهم بجرائم ومطلوب للقضاء الفلسطيني ومن الشرطة الدولية، ويستعمل للتدخل بالشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية والإقليمية".

وشددت على أن الشعب الفلسطيني الذي قال كلمته بصفقة القرن ومن ضم القدس ومن كافة المشاريع المشبوهة، هو من يقرر ويختار وحده قيادته ورئيسه بطريقة ديمقراطية ولن يقبل بالإملاءات أو التدخلات الخارجية.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتاتا أن يفرض عليه رئيس يأتي فوق دبابة أميركية وإسرائيلية.

ودعت فتح جماهير شعبنا إلى الوحدة والوقوف صفا واحدا في وجه الضغوط ومخططات التصفية.

وأكدت أنها ستبقى وفية لأرواح الشهداء وصمود الأسرى وكل نضالات شعبنا، من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.