أفرجت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم، الإثنين، عن الأسير، والنائب السابق باسل غطاس.
وقالت مصادر محلية، إن غطاس خرج من سجون مجدو، وسيتم استقباله عند المدخل الشرقي لقريته الرامة، عند الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وحكم على غطاس يوم 9 إبريل/نيسان، 2017، بالسجن الفعلي لمدة عامين.
وجاء اعتقاله بعد إدانته، بنقل هواتف خليوية للأسرى في سجون الاحتلال، في نهاية عام 2016، عندما كان نائباً في الكنيست عن القائمة "المشتركة".
وتعرض غطاس لملاحقة سياسية وقضائية؛ ليتنازل عن حصانته، وكان بذلك أول عضو كنيست يتم اعتقاله أثناء ولايته، وليستقيل من الكنيست لاحقا.
وأكد غطّاس، مرارا وتكرارا، أن كل ما قام به كان شخصياً ونابعاً من مواقفه الإنسانية والضميرية والأخلاقية تجاه الأسرى، وأنه على أتم الاستعداد لتحمل كامل المسؤولية عن ذلك.