دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والهيئة الوطنية لرسم الاستراتيجية الوطنية للمجابهة الشاملة ومقاومة صفقة القرن.
وقالت الجبهة: "لقد أقر اجتماع الأمناء العامين في رام الله وفي بيروت تشكيل هاتين الهيئتين، لترجمة توجهاته السياسية والبرنامجية والتنظيمية، بما في ذلك إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية".
ودعت إلى إطلاق أوسع مقاومة شعبية في وجه الاحتلال والاستيطان، واستنهاض دور حركة التحرر العربية في دعم نضالات الفلسطينيين واسنادها، والاشتراك معه في خندق مقاومة التطبيع.
وأضافت الجبهة "لقد مضى على صدور قرارات اجتماع الأمناء العامين حوالي ثلاثة أسابيع، دون خطوة عملية تلبي تطبيق مخرجات الاجتماع وقراراته، سوى البيان رقم (1) للقيادة الوطنية الموحدة، والذي أثار إصداره الالتباس في الصف الوطني، نظراً لما رافق ذلك من تجاوزات".
وأكدت أن الزمن لا يخدم القضية الوطنية، بل هو على العكس من ذلك بات يخدم التحالف الأميركي الإسرائيلي الذي ينشط بحيوية ملموسة على محور الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم منازل الفلسطينيين.