الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

أبرز عادات اليهود في "عيد الغفران"

حجم الخط
bec8fea3-a5be-4e59-9d76-3874e85109ea.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

بدأ ما يسمى بـ "عيد الغفران اليهودي" الذي يسعى فيه اليهود للتطهر من ذنوبهم، ومحاسبة أنفسهم أملا في أن يكفر الرب ذنوبهم ويسامحهم على ما اقترفوه من آثام.

و"الغفران" من أقدس الأيام لدى اليهود في التقويم العبري والذي بدأ مع مغيب الشمس يوم أمس ويستمر حتى مغرب شمس اليوم الإثنين.

يوم الغفران في العقيدة اليهودية هو اليوم الذي هبط فيه موسى عليه السلام من جبل سيناء بعد 40 يوما قضاها في تلقي ألواح العهد الثانية.

في هذا اليوم سامح موسى بني إسرائيل على خطيئة عبادة العجل.

ويمتنع اليهود في هذا اليوم عن 5 أشياء، هي الطعام والشراب والاستحمام وانتعال الصندل (انتعال حذاء جلدي) فضلا عن ممارسة العلاقة الزوجية.

كذلك يحظر عليهم كل الأشياء الممنوعة في أيام السبت العادية كتشغيل السيارات والعمل وإشعال النار والكتابة بالقلم.

ويرتدون ملابس بيضاء، وتغلق المحال التجارية والمؤسسات أبوابها وتتوقف الحركة بالمطارات والموانئ، وتخلو الشوارع من السيارات.

 فيما تمتلئ المعابد بالمصليين والتائبين، فتكرس معظم ساعات الصيام للصلاة والابتهال. ويخرج الفتية للتنزه قليلا بالدرجات.

ويحل "يوم الغفران" في اليوم العاشر من السنة العبرية، وبحسب التقاليد اليهودية يجرى فيه "توقيع قرار الحكم" على اليهودي للسنة القادمة، والذي كان قد أصدره الرب في عيد رأس السنة.

وتختلف وجبة الإفطار باختلاف الطوائف اليهودية، فاليهود الأشكناز يفطرون على وجبة تسمى "كرعبلاخ" وهي عبارة عن فطائر محشوة باللحم، فاللحم يشير للعالم المادي المتسبب في الذنوب.

 بينما العجين الذي يغلفه هو الأمل في "تغطية" الذنوب برحمة السماء.

اليهود من أصول تونسية يفطرون في يوم الغفران على مربى السفرجل لتحلية الحكم الإلهي.

 بينما هناك من يفطر على نوع من المعجنات الخاصة على شكل طيور بأجنحة، لأنه وفقا للشريعة اليهودية، تحف الملائكة إسرائيل في هذا اليوم.

وينتهج اليهود عدة طرق للتكفير عن ذنوبهم، أشهرها إمساك دجاجة وتمريرها على رأس الشخص المراد تطهيره مع ترديد العبارة التالية "هذه الدجاجة ستموت أما أنا فسأدخل في حياة جيدة وطويلة وفي سلام".

وفي النهاية تذبح الدجاجة ويتبرع بها للفقراء. الآن هناك من يمرر أموالا بقيمة الدجاجة على الرأس ويتصدق بها.