شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة بعد مداهمة المنازل وتفتيشها.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان له اعتقال 17مواطناً من الضفة، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.
وزعم جيش الاحتلال العثور على سلاح من طراز "ام 16 " ومسدس في الخليل، والاستيلاء على أموال تقدر بعشرات آلاف الشواقل في نابلس، بدعوى ارتباطها بدعم المقاومة.
وطالت الاعتقالات طلاب ونشطاء في الجامعات الفلسطينية وأسرى محررين، وهم عوني الشخشير، وأحمد درويش، وحسني العامودي من مدينة نابلس، ومحمود نجم ضراغمة، وأنس نجم ضراغمة من قرية اللبن الشرقي بنابلس.
كما واعتقل جيش الاحتلال المواطن أحمد نافع شقور من قرية الزاوية غرب سلفيت، وإبراهيم أيوب شلهوب من دير الغصون قرب طولكرم، وكلا من محمد رؤوف حمدان، ومصطفى أحمد العارضة من بلدة عرابة جنوب جنين، والمحرر زكي ربحي رضوان من عزون شرق قلقيلية.
وفي الخليل اعتقل جيش الاحتلال الشاب أمين الرجبي وصادر مركبته، والشاب عاطف احمد العلامي من بيت أمر وأسد الهريني من يطا جنوب الخليل، فيما اعتقل من قرية الولجة ببيت لحم المواطن موسى محمد عبد الشيخ.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة حزما شرق القدس، طالت ثمانية مواطنين وهم صقر صلاح الدين، ومحمد رمضان خطيب، وأحمد أمجد صبيح، وليث مالك صبيح، وأحمد فواد خطيب، ونور مطاوع، ومحمد سلام صبيح، ومهدي حسن صلاح الدين.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ومداهمة يومية لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، يتخللها اقتحام للمنازل، وتفتيشها والتنكيل بأصحابها، وتخريب محتوياتها قبل اعتقال أحد افرادها.
