الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

ما كمية الكافيين المسموح بها أثناء الحمل؟

حجم الخط
190301052950562_القهوة.jpg
القاهرة-وكالة سند للأنباء

قد يؤدّي شرب الكافيين إلى الإدمان خصوصاً للذين اعتادوا على بدء يومهم بتناول كوبٍ من القهوة في الصباح؛ لأنّه يعطيهم النّشاط والحيويّة والتركيز للقيام بمختلف المهام اليوميّة المترتّبة عليهم.

إلا أنّ الإكثار من شرب الكافيين يمكن أن يؤدّي إلى عواقب وخيمة خصوصاً إن استمرّت هذه العادة خلال الحمل.

الحدّ من الكافيين ضروريّ أثناء الحمل

ليس المطلوب الامتناع بشكلٍ تامّ عن تناول الكافيين أثناء الحمل، إنّما الحدّ من استهلاك هذه المادة المنبّهة قدر الإمكان.

وعليك بتجنّب الإفراط في التزوّد بها؛ نظراً للتأثيرات السلبيّة التي يمكن أن تتركها على كلّ من الحامل والجنين وسلامة الحمل أيضاً.

نسبة الكافيين الآمنة خلال الحمل

لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن نسبة الكافيين الآمن تناولها أثناء الحمل، والذي يجب ألا تتخطّى معدّل الـ 200 ملغ يومياً أي ما يعادل فنجانَي قهوة صغيرين.

يُشار إلى أنّ مادة الكافيين لا توجد فقط في القهوة إنّما في الشاي والمشروبات الغازيّة أيضاً، كما أنّها تدخل ضمن مكوّنات بعض أنواع الحلوى ومشروبات الطاقة.

كيفيّة تقليل نسبة الكافيين

قد تحتاج الحامل إلى بعض النّصائح التي تساعدها على تقليل نسبة استهلاك الكافيين خلال الحمل، لذلك نعدّد أبرزها في ما يلي:

– تناول المشروب الذي يحتوي على الكافيين بكوبٍ أصغر من المعتاد ثمّ تقليل الجرعة تدريجاً، بهدف خفض كمّية الكافيين المستهلكة والتّخفيف من الأعراض المصاحبة لانسحاب الكافيين من الجسم.

– تناول كوبٍ من عصير الليمون بدل اللجوء إلى المشروبات الغنيّة بالكافيين مثل القهوة والشاي.

تحويل الشهيّة على الكافيين إلى زيادة الإقبال على الأطعمة الصحّية المفيدة للحمل.

تأثيرات سلبيّة للكافيين

يؤثّر الإفراط في تناول الكافيين على كلّ من الحامل والجنين، خصوصاً خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل وهي الفترة التي يتكوّن فيها الجنين ويثبت فيها الحمل.

ومن أبرز التأثيرات السلبيّة نذكر:

– ولادة طفلٍ منخفض الوزن.

  • زيادة خطر تعرّض المولود لبعض المشاكل الصحّية.

– الإجهاض.

– اضطرابات النّوم المختلفة لا سيّما الأرق.

– زيادة سرعة ضربات القلب عند الحامل.

– زيادة أعراض الصداع المصاحب للحمل.

– رفع منسوب التوتّر والقلق.