الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

1540 وحدة استيطانية جديدة

شهيدان و60 مصابا و320 معتقلا في أيلول المنصرم

حجم الخط
0490493073f4545b7ea679bd1b60b3fc.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لمنظمة التحرير، إن مواطنين إثنين استشهدا، وأصيب ستون آخرون بجروح، واعتقل نحو 320 مواطنا، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر أيلول المنصرم.

وأضاف المركز في تقريره الشهر حول الانتهاكات الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال صادقت على إقامة 1540 وحدة استيطانية جديدة، واستولت على (17) موقعاً في قلب مدينة الخليل تتضمن نحو (3807) دونمات، خلال الفترة ذاتها.

وأشار التقرير إلى أن آليات الاحتلال هدمت خلال شهر أيلول المنصرم (84) بيتاً ومنشأة، منها (33) بيتاً ومسكنا، و(51) منشأة زراعية وحيوانية وخدمية وتجارية.

وبين أن عصابات المستوطنين نفذت (63) اعتداءًا بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (14) مواطناً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة حامل.

 إضافة إلى اقتلاع وتدمير (545) شجرة مثمرة، وقتل (9) رؤوس من الماشية.

الشهداء

وأوضح مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، أن الشهيد داود طلعت الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، ارتقى؛ نتيجة الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال بعد 18عاماً من الاعتقال، وأصيب بجلطة قلبية داخل سجن "عوفر".

فيما ارتقى الشهيد نضال محمد أكرم جبارين (54 عاما) من مدينة جنين، نتيجة إصابته بسكتة قلبية جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت باتجاهه قرب حاجز برطعة العسكري شمال الضفة الغربية.

وباستشهاد الأسير الخطيب يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال منذ هبة القدس عام 2015 إلى (67)، في مخالفة صارخه للقانون الدولي الإنساني.

الجرحى والمعتقلين

وبحسب المركز، فقد أصيب في الفترة ذاتها، (60) مواطنا، نتيجة قمع المواطنين اثناء تصديهم لممارسات قوات الاحتلال القمعية.

وأصيب المئات حالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام، لدى مشاركتهم في المسيرات الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر أيلول المنصرم، نحو (320) مواطنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

 ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعا معيشية صعبة نتيجة؛ الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

وما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها نحو (4500) أسير، بينهم (160) طفلا و(39) سيدة.

الاستيطان

صادقت حكومة الاحتلال على إقامة (980) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "افرات" المقامة على اراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

 كما صادقت ما تسمى اللجنة اللوائية للبناء والإسكان الإسرائيلية على مخطط لتوسيع مستوطنة "هار جيلو" من خلال بناء (560) وحدة سكنية جديدة.

إضافة إلى إقرار مخطط لتوسيع الشارع الالتفافي لطريق الولجة جنوب بيت لحم، الذي يربط مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني بالقدس.

وفي السياق ذاته، استولت سلطات الاحتلال على القلعتين الأثريتين دير سمعان ودير قلعة الواقعتين شمال غرب بلدة كفر الديك وشرق دير بلوط في محافظة سلفيت، لصالح سلطة الآثار الإسرائيلية.

فيما أعلن وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي عن عزم دولة الاحتلال إقامة منطقة صناعية جديدة جنوب مدينة طولكرم، هي الثانية في المنطقة على مساحة (800) دونماً سيتم الاستيلاء عليها من أراضي المواطنين.

وأشار المركز إلى أن إقامة المنطقة ستشكل حزاما صناعيا استيطانيا يمتد من منطقة الطيبة في الأراضي المحتلة عام 48 وصولاً الى مستوطنة "ايفني حيفتس" المقامة على أراضي مدينة طولكرم.

وشرع مستوطنو "شاكيد" المقامة على أراضي المواطنين التابعة لقرية ظهر المالح والواقعة خلف الجدار العنصري العازل، بتجريف نحو 120 دونماً من أراضي قريتي ظهر المالح وزبدة ويعبد.

واستولي على القريتين سابقا بهدف إقامة تجمع استيطاني جديد بمحاذاة المستوطنة.

الاستيلاء على الأراضي

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي امراً عسكريا بالاستيلاء ووضع اليد على (17) موقعاً في قلب مدينة الخليل تتضمن نحو (3807) دونمات.

 ومن ضمن المناطق المستهدفة منزلين يقعا في حي تل ارميدة وشارع الشهداء في البلدة القديمة بمدينة الخليل.

وأصدر الاحتلال امراً عسكريا بالاستيلاء على مساحة (1,6) دونماً من أراضي المواطنين الزراعية في منطقة خربة غزال التابعة لقرية بردلا في الأغوار الشمالية.

يأتي هذا الإجراء بهدف توسيع محطة ضخ مياه من بئر إرتوازي في المنطقة، يغذي المستوطنات والمعسكرات الاسرائيلية.

إضافة إلى أمر عسكري آخر يقضي بالاستيلاء على (803) أمتار مربعة من أراضي المواطنين التابعة لقرية دوما جنوب نابلس، بحجة إقامة منشأة تنقيب عن المياه الجوفية.

فيما جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين في الضفة بهدف؛ شق وتوسيع شوارع استيطانية.

 تركزت عمليات التجريف في منطقة خلة حديدة التابعة لقرية حارس والواقعة قرب مستوطنة "كريات نتافيم"، بهدف توسيعها، ومنطقة راس أبو زيتون الواقعة شمال شرق قرية راس كركر.

ويأتي هذا الإجراء من أجل شق شارع ترابي وتمديد خط ناقل للمياه لبؤرة استيطانية عشوائية في المنطقة، ما أدى إلى اقتلاع 22 شجرة زيتون.

وطالت عمليات التجريف منطقة خربة زنوتة الواقعة جنوب بلدة الظاهرية ووادي الجويا شرق بلدة يطا.

 فيما واصلت قوات الاحتلال أعمال التجريف لتوسيع مستوطنة "بروخين"على حساب أراضي بلدة بروقين غرب سلفيت.

واستولى الاحتلال على مركبة حكومية تعود لتلفزيون فلسطين في الأغوار الشمالية بحجة؛ أنها تحمل لوحة تسجيل حمراء.

تهويد القدس

أصدرت محكمة الاحتلال في القدس قرارا يقضي بإخلاء بناية عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك من سكانها، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.

والعقار عبارة عن بناية سكنية مكونة من 3 شقق تأوي 30 فردا من العائلة، وفي السياق ذاته قررت المحكمة العليا بإخلاء عائلة صلاح من العقار الذي تستأجره منذ عام 1968 في سلوان.

 ووقعت بلدية الاحتلال في القدس وما يسمى "الصندوق الدائم لإسرائيل" و"الوكالة اليهودية" اتفاقًا لإقامة مشروع استيطاني وصف بالعملاق وسط المدينة.

 وسيقام المشروع في منطقة مركز المؤتمرات المسمى "مباني الأمة" على المدخل الرئيس للقدس.

وتقدر تكلفة المشروع بمليار وثمانمائة مليون شيكل يضم إقامة تسع ناطحات سحاب إضافة إلى خمسة مباني متعددة الطوابق.

 ويصبح مركز المؤتمرات بعد استكمال المشروع الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.

وكشفت "جماعات الهيكل" عن نيتها افتتاح مقر جديد لها على باب المغاربة يستقبل وينظم اقتحامات المستوطنين والزوار من الأجانب واليهود في ساحة.

إضافة لإنشاء قاعة يعرض فيها صور وأفلام ثلاثية الأبعاد عن تاريخ القدس والهيكل المزعوم خلال المراحل التاريخية.

وركبت شرطة الاحتلال سماعات وأجهزة الكترونية على الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب الأسباط.

 وأبلغت سلطات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث بعدم التواصل مع الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية و(50) شخصية وطنية فلسطينية وتقييد الحركة في مدينة القدس ومحيطها، وتجديد قرار منع ممارسة اي أنشطة لمدة سته أشهر أخرى.

وشهد الشهر المنصرم اقتحام (2247) مستوطنا وطلاب معاهد تلمودية، من بينهم عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك".

وأصدرت شرطة الاحتلال (22) قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدد تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر، وفرضت الحبس المنزلي على عشرة مواطنين.

 فيما فرضت الإقامة الجبرية على زوجة أمين سر حركة فتح بالقدس شادي المطور لحين بت محكمة الاحتلال المركزية بسحب؛ إقامتها وترحيلها عن المدينة.

وشملت تلك القرارات دفع غرامات وكفالات بنحو (10) آلاف شيقل.

 وحررت شرطة الاحتلال مخالفات مالية (500) شيقل لشبان خلال دخولهم للبلدة القديمة أو محاولتهم الصلاة في المسجد الأقصى بحجة؛ "مخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا".

هدم البيوت والمنشآت

هدمت قوات الاحتلال خلال الفترة ذاتها، (84) بيتاً ومنشأة، منها (33) بيتاً ومسكنا، و(51) منشأة زراعية وحيوانية وخدمية وتجارية.

 وبهذا يرتفع عدد البيوت والمنشآت التي هدمتها قوات الاحتلال منذ بداية العام إلى (627) بيتاً ومنشأة.

وشهد الشهر المنصرم تنفيذ (14) عملية هدم ذاتي لبيوت ومنشآت لمواطنين داخل أحياء مدينة القدس وتحديدا بلدتي سلوان وجبل المكبر، تجنباً؛ لدفع غرامات مالية باهظة في حال قامت بلدية الاحتلال بتنفيذ الهدم.

 وبذلك يرتفع عدد البيوت والمنشآت التي هدمت ذاتيا منذ بداية العام إلى (77) بيتاً ومنشأة، وهو أعلى رقم يسجل منذ احتلال القدس عام 1967.

ووزعت سلطات الاحتلال (79) أخطاراً بالهدم ووقف البناء واستصلاح الأراضي الزراعية وشق شوارع.

 وتوزعت الاخطارات على محافظات الخليل وبيت لحم والقدس وسلفيت ونابلس وجنين وطولكرم ورام الله والبيرة وأريحا وقلقيلية وطوباس والاغوار الشمالية.

الاعتداءات على قطاع غزة

نفذت قوات الاحتلال (67) عملية إطلاق نار، و(12) عملية توغل بري، و(18) غارة جوية، و(27) عملية إطلاق نار بحري تجاه الصيادين، أسفرت عن إغراق مركب صيد، وتضرر آخر.

 كما اعتقلت قوات الاحتلال (22) مواطناً على الحدود الشرقية للقطاع، واعتقلت مواطناً آخر على حاجز بيت حانون "إيريز".

وفي هذا الصدد رشت طائرات الاحتلال مبيدات سامة على المحاصيل الزراعية شمال قطاع غزة.

اعتداءات المستوطنين

وقال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، إن عصابات المستوطنين نفذت (63) اعتداءًا بحق المواطنين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (14) مواطناً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة حامل.

وشملت الاعتداءات (4) عمليات دهس، و3 عمليات تجريف لأراضي المواطنين، و3 عمليات إطلاق نار، وإلحاق الضرر بـ(20) مركبة ما بين تكسير زجاج واعطاب عجلات وحرق.

 إضافة إلى اقتلاع وتدمير (545) شجرة مثمرة، وقتل (9) رؤوس من الماشية.