الساعة 00:00 م
الخميس 17 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.2 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

جسده يصاب بتشنجات خطرة

الأسير الأخرس: إما الحرية وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة

حجم الخط
maxresdefault-1601802227.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

بكلمات خرجت بمشقة من فمه الذي لم يدخله طعام منذ 72 يوماً أكد الأسير ماهر الأخرس أنه مستمر في الإضراب عن الطعام ولن يتراجع عن قراره.

وفي فيديو صور له اليوم الثلاثاء من داخل مستشفى كابلان قال الأخرس: "إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة، وإذا استشهدت فوصيتي لشعبي وأهلي رفض تشريحي وألا يلمس جثماني ولا يمزق".

في غضون ذلك منعت قوات الاحتلال، عائلة الأسير الأخرس من تنظيم مؤتمر صحفي أمام المستشفى الذي يُحتجز به، للكشف عن حالته الصحية.

وأشارت زوجة الأسير "أم إسلام"، التي زارته في مشفى كابلان، إلى أن الأطباء حذروا من أن أعضاء جسده باتت تُصاب بِتَشنُجات خطرة بفعل طول فترة الإضراب عن الطعام.

وفي وقت سابق حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس.

وأكد أبو بكر، أن حالة "الأخرس" تزداد خطورة يوما بعد يوم، في ظل رفضه تناول أي مدعمات وإصراره على مواصلة إضرابه لحين الاستجابة لمطلبه بالإفراج الفوري عنه.

ولفت أبو بكر النظر إلى أن استمرار تعنت الاحتلال برفض مطالب الأسير واستمرار إضرابه قد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.

ومنذ شروعه في الإضراب الأخير تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته.

وجرى احتجاز الأخرس في بداية اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، إلى أن نُقل إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان".

والأسير ماهر الأخرس من مواليد أغسطس عام 1971، في بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، وهو أب لـ 6 أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر 6 أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.

واعتقله الاحتلال عدة مرات عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه 7 أشهر، والثانية عام 2004 لمدة عامين، والثالثة عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، كما اعتقل عام 2018 لمدة 11 شهرا.

كما اعتقلته سلطات الاحتلال في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر جرى تثبيتها لاحقا، فيما حاولت المحكمة للالتفاف على إضرابه باللجوء إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري، الذي لا يعني إنهاء اعتقاله.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.