الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه لليوم الـ 79.. أبرز المحطات

حجم الخط
2e01ef1926.jpg
جنين - وكالة سند للأنباء

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ 79 على التوالي.

ورفضت محكمة الاحتلال أمس الإفراج الفوري عن الأسير الأخرس، وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ومشروطاً بوقف إضرابه.

ورأى "نادي الأسير الفلسطيني"، أن الاحتلال حاول من خلال مقترحه الالتفاف مجدداً على مطلب الأسير الأخرس المتمثل بالإفراج الفوري عنه.

وأضاف: "وجاء هذا الطرح بعد قرار سابق من المحكمة العليا للاحتلال فيه رفضت الإفراج عنه، وقرار آخر يقضي بتجميد اعتقاله الإداري".

 وشرع اليوم أكثر من 30 أسيراً في سجن "عوفر" العسكري، بإضراب مفتوح عن الطعام إسناداً للأسير الأخرس في معركته، وفور إعلانهم للإضراب عزلتهم إدارة السجن في قسم "18".

أبرز محطات معركة الأخرس

يوم 27 تموز/ يوليو 2020 اعتقل الاحتلال الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من منزله في بلدة سيلة الظهر في جنين. وقد جرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل "حوارة" جنوبي نابلس.

شرع الأخرس في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور ونُقل إلى سجن "عوفر" لاحقاً، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري البالغة أربعة شهور.

استمر احتجاز الأخرس في "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول الماضي.

نُقل الأسير إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ 23 من أيلول، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد "خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري".

ورفضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال في الأول من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، قرارًا تقدمت محامية الأسير الأخرس يطلب الإفراج عنه، وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

رسالة الأسير

وكان الأسير الأخرس قد وجه رسالة قال فيها "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".

وتابع: "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، ودفاعاً عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري فيه انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني".

وأكد الأخرس: "إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصراً، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال".

يُشار إلى أن الأسير الأخرس متزوج وأب لـ 6 أبناء، تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة 7 شهور.

واعتقل المرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً ، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.