شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، وقفات احتجاجية أمام عدد من مراكز توزيع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بدعوة من دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وتأتي الوقفات رفضاً لإجراءات "الأونروا" وتقليصاتها اتجاه جموع اللاجئين.

وفي مخيم الشاطئ بمدينة غزة، اعتصم حشد واسع من اللاجئين الفلسطينيين أمام مركز توزيع "الأونروا"، رفضاً لتقليصات الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الوقت.

وفي وقفات احتجاجية مماثلة، اعتصم مئات اللاجئين الفلسطينيين أمام مراكز توزيع الوكالة "المؤن" في مخيم رفح، ومخيم خانيونس، ومخيم المغازي، ومخيم جباليا.

ووجه المعتصمون أمام مراكز توزيع "الأونروا" مذكرة احتجاجية لمدير عمليات الوكالة بقطاع غزة ماتياس شمالي، يعبرون فيها عن رفضهم لسياسة إدارة الوكالة ومدير عملياتها في القطاع.

ورفع المعتصمون يافطات تحذر وكالة الغوث من المساس بالسلة الغذائية والاستمرار بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين.

 ورفض المعتصمون المساس بخدمات "الأونروا" كون ذلك يمثل مساساً بحق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194.

ودعا المعتصمون إدارة "الأونروا" للتوقف عن التلاعب بلقمة عيش الفقراء والمساعدات المقدمة لهم.

وطالب المعتصمون بالتعجيل في فتح مكاتب الخدمات الاجتماعية المغلقة منذ مارس الماضي، وصرف مساعدات غذائية لأوسع شريحة من اللاجئين المتضررين جراء «كورونا».

وطالبوا إدارة الوكالة بالتعجيل في تزويد الطلبة والمعلمين بمتطلبات الصحة والسلامة وتوزيع الكتب واستكمال توزيع القرطاسية مع مراعاة أن الأسر في قطاع غزة غير قادرة على توفير حاجيات التعلم الإلكتروني.

وشددوا على ضرورة إعادة عمال البطالة وزيادة عددهم وتثبيتهم بشكل دائم وتعويض العمال بدل تقاعد.

وعبر المعتصمون عن استغرابهم لترك إدارة الوكالة آلاف اللاجئين يواجهون معاناتهم ومصيرهم لوحدهم دون عون ودعم وخاصة بالجانب التشغيلي، ووقف عمال المياومة بدلاً من زيادة عددهم، إلى جانب ترك البيوت المحجورة دون إغاثة مادية أو غذائية أو صحية.