رفضت الاحتلال الإسرائيلي تمديد تأشيرات الدخول لمعظم موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا القرار بعد عدة أشهر من إصدار المنظمة العالمية قائمة سوداء للشركات العاملة في الأراضي المحتلة.
وأكد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبيرت كولفيل، أن 9 من أصل 12 موظفا أجنبيا تابعين لهذه الهيئة الأممية غادروا إسرائيل منذ أغسطس بسبب؛ رفض تمديد تأشيراتهم.
وأضاف "كولفيل" أن 3 موظفين كان من المفترض أن يبدؤوا العمل في إسرائيل، لكن لم يسمح لهم بالدخول.
وأشار إلى وجود 3 آخرين لا يزالون في إسرائيل حتى انقضاء عمل تأشيراتهم في أشهر قريبة.
ونشرت الأمم المتحدة في فبراير الماضي قائمة سوداء تضمنت 112 شركة تعمل داخل المستوطنات الإسرائيلية في القدس، والضفة الغربية، وهضبة الجولان المحتلة.
وعلى إثر هذه الخطوة الأممية تعززت المخاوف لدى إسرائيل من أن يُستخدم هذا الإجراء لدعم حملات المقاطعة ضدها.
وأعلنت إسرائيل، على لسان وزير خارجيتها آنذاك، يسرائيل كاتس، أنها لا تقبل "بالسياسة التمييزية والمناهضة" لها، مؤكدة عزمها تعليق العلاقات مع المفوضية.