قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، "إنه يعمل بشكل حثيث على توفير مساعدات غذائية لـ410 آلاف للأسر الفلسطينية الأشد فقرا والمتضررة من وباء كورونا".
ويُقدم البرنامج مساعدات غذائية بشكلٍ دوري لما يزيد عن 345 ألف فرد من السكان غير اللاجئين في فلسطين، ممن يعانون من انعدام الأمن والفقر الشديدين، إضافة لقسائم شرائية تُقدم لنحو65 ألف فرد متضرر من "كورونا".
وفي بيان لـ "الأغذية العالمي" اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للغذاء، بيّن أنه استهدف من متضرري "كورونا" كبار السن والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء، والأطفال؛ بهدف التخفيف من وطأة الجائجة معيشيًا.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين ستيفن كيرني، إن "مساعدات البرنامج بمثابة شريان الحياة للأسر الأكثر هشاشة في الضفة وغزة، وسط تصاعد الاحتياجات والشدائد الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن القيود المتعلقة بالجائحة".
ونوّه "كيرني" إلى أن هذه المساعدات تساعد على الحد من "تفاقم فقرهم، وانعدام الغذاء لديهم، والديون المستحقة عليهم".
وذكر أن 85% من الأسر المستهدفة في فلسطين تحصل على القسائم الغذائية عبر الشراء من متاجر محلية، فيما يتم ضخ 5 ملايين دولار أميركي شهريًا لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
وأوضح أن يوم الغذاء العالمي هو بمثابة تذكير بالحاجة إلى الجهد الجماعي وتكثيفه للاستمرار بتلبية الاحتياجات الفورية لا سيما الغذاء للأسر الأكثر هشاشة وتوفير حلول طويلة الأمد ليعيشوا حياة كريمة ومزدهرة.