الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

مبادرة شعبية سودانية للتطبيع مع إسرائيل

حجم الخط
الخرطوم - وكالات

دعت "المبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل" في السودان، اليوم الأحد، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتحقيق مصالح الخرطوم، والخروج من الأزمات المتلاحقة، على حد تقديرها.

وخلال أول مؤتمر للإعلان عن المبادرة وأهدافها، رأى رئيسها، أمير فايت، أن "التطبيع مع إسرائيل يضمن تحقيق مصالح السودان".

وأضاف "البلاد ترزح الآن تحت وطأة الفقر والغلاء والضائقات المعيشية.. ولا شك أن التطبيع مع إسرائيل يضمن النهضة الاقتصادية والخروج من الأزمات المتلاحقة".

وتابع "يجب التحرر من الأيدولوجيات القديمة التي أقعدت السودان عقودا طويلة من الزمان وخلفته عن ركب الأمم ووضعته في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وجلبت له الديون الخارجية وأشعلت الحروب في مختلف أرجائه".

ورأى نائب رئيس المبادرة، أنور إسحق، أن "رفض التطبيع غير مبرر، وينبغي ألا ندع العاطفة تتغلب علينا وتحرمنا من فوائد عظيمة نجنيها عبر التطبيع، لأننا لو ظللنا أسيرين لمواقفنا التاريخية القديمة لن نتقدم خطوة إلى الأمام".

واعتبر أمين عام المبادرة، نجم الدين آدم عبد الله، أنه "ليس هناك مسوغ ديني أو أخلاقي يمنعنا من التطبيع مع إسرائيل، والرسول (صلى الله عليه وسلم)، توفى ودرعه مرهونة عند يهودي".

وأردف "لذا ينبغي أن ننظر إلى مصالحنا العليا فقط، بعيدا عن النظرات الضيقة التي تجاوزها الزمن".

وفي 23 سبتمبر الماضي، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته آنذاك للإمارات، تناولت قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل".

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية حينها أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة ما تعتبرها الولايات المتحدة "دولا راعية للإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية.

ونفى وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، مؤخرا، أن يكون الوفد السوداني قد ناقش في الإمارات قضية التطبيع مع إسرائيل.

وأعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، اللتين انضمتا إلى الأردن ومصر.

ووقعت أبوظبي والمنامة، في واشنطن منتصف سبتمبر الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.