ندد ناشطان سودانيان مساء اليوم الجمعة، بتطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية، مؤكدان أن "التطبيع لا سند شعبي له"
وقال الناشط السياسي بدر الدين حسين، إن "الحاضنة السياسية لحكومة بلاده ترفض التطبيع مع سلطات الاحتلال، والمكوّن العسكري هو من يُشجع عليه".
وأضاف "حسين" لـ "وكالة سند للأنباء" أن "صوت الشعب السوداني الرافض للتطبيع، أعلى بكثير من صوت المؤيدين له، حيث لا يوجد أي سند شعبي داعم لهذا الاتفاق".
وشدد الناشط السياسي، على ضرورة مواصلة الضغط الشعبي في بلاده لمحاصرة "المطبعين وتعرية مواقفهم".
بدورها، أكدت الناشطة السودانية شذى كنان الورد، رفض الشعب السوداني القاطع للتطبيع مع الاحتلال تحت أي مبرر.
وأردفت "كنان الورد" لـ "وكالة سند للأنباء": "السودانيون يرفضون بيع المبادئ مهما كان الثمن، ولا يمكن أن نُطبّع مع من تلخطت أياديهم بدماء الشعب الفلسطيني".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، اتفقت إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات بينهما، ما يجعلها ثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد البحرين والإمارات في الأشهر الأخيرة.
وقُوبل هذا الإعلان برفض فلسطيني رسمي وفصائلي، حيث اعتبروه خطيئة سياسة، وطعنة في ظهر الشعبين "السوداني والفلسطيني" على حدٍ سواء.
كما أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها حزب الأمة القومي، وهو ضمن الائتلاف الحاكم، والحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري.