الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"محاولات إسرائيلية لاختراق العراق"

بالصور شخصيات سودانية وعراقية لـ"سند": التطبيع طعنة ولن نقبل به

حجم الخط
429256-1419544435.png
العراق-وكالة سند للأنباء

أكدّت شخصيات عربية، اليوم الأربعاء، أن الموجات الرافضة للتطبيع أصبح دورها أقوى وتملك القدرة على مواجهة إجراءات المطبعين، خاصة في ضوء التحركات الأخيرة في العراق والسودان.

جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ"وكالة سند للأنباء"، مع شخصيات سياسية عربية وسودانية.

وانعقد المؤتمر الجمعة الماضية 24 سبتمبر/أيلول، في مدينة أربيل وحمل اسم "السلام والاسترداد"، وحضرته شخصيات من عدة أقاليم، وأعلنت حكومة بغداد عن مذكرات اعتقال بحق ثلاثة أشخاص.

وأعرب رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا استنكاره لمؤتمر إربيل الذي استضاف شخصيات إسرائيلية في العراق.

وقال "الملا" في مقابلة أجراها مع "وكالة سند للأنباء"، "ربما ينجح البعض في احداث اختراق في التطبيع؛ لكنهم في العراق لم ولن ينجحوا ولن يستطيعوا تبرير التطبيع".

وشدد على أن العراق صخرة صلبة تتحطم عليه التطبيع، والجميع رأى الشعب العراقي ووجد كيف انتفض ضد المؤتمر المدفوع الثمن".

243349056_314467747113149_3084161685520685556_n.jpg

 

مؤتمرات بإغراء سياسي ومالي

ورأى أن "هذه المؤتمرات دفع ثمنها بإغراء سياسي ومالي قادم لبعض الشخصيات مقابل الاعتراف بإسرائيل، وهي كلها أكاذيب سرعان ما تتكشف".

وأكدّ "الملا" أنَّ أمريكا "لم تلتزم يوما بحماية أصدقائها ولم تقف مع أي مسؤول عربي قُدم قربانا على حساب القضية الفلسطينية".

وأوضح "الملا" أن واشنطن تدفع بعض الأشخاص لقاء وهم وسراب، وليس لها حليف يمكن أن يراهن عليها باستثناء إسرائيل التي تعدها صديقا استثنائيا في المنطقة.

وبين أن الهدف الإسرائيلي والأمريكي من مسار التطبيع "تكريس السيطرة على المقدرات العربية والإسلامية والموارد في بلاد المنطقة".

وقال: "مشروع التطبيع في العراق ولد ميتا وسيدفن ويقبر".

محاولة لاختراق العراق

من جانبه، قال الإعلامي العراقي منتصر الزيدي، الصحفي الذي ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إن المطبعين سيجري محاكمتهم في القضاء، وفقا للمادة 201 بالقانون العراقي.

وأضاف الزيدي لـ"وكالة سند للأنباء" أن المطبعين ليس لديهم أي حصانة سياسية او برلمانية أو قضائية، "وأدوات القانون يمكنها بكل بساطة ملاحقة المطبعين".

وأوضح "الزيدي" أن عملية التطبيع تجري في ضوء محاولات البعض فتح ثغرة في الوضع السياسي العراقي لصالح إسرائيل.

وشدد على هذا اللقاء لن يسمح الشعب العراقي تكراره، وسيكون للقوى السياسية ولمؤسسات الدولة كلمتها في مواجهة هذا المسار، "خاصة وأن هذه المؤتمر لم ينعقد بعلم حكومي رسمي".

وتابع "البعض توهم أن العراق في حضرة أزماته قد نسي قضيته الأساسية، والبعض يحاول استغلال وضعه لدفعه للتطبيع، كل هذا أوهام خائبة لن تمر".

243243732_660140158291736_8226907652247850930_n.jpg

 

السودان

من جانبه أكدّ رئيس رابطة إعلاميون لأجل القدس بالسودان اللواء محمد آدم عربي أن قضية فلسطينية هي عقيدة "دينية وسياسية وأخلاقية".

وقال: "السودان وأهله تعلق بالقضية الفلسطينية منذ قبل حرب 48".

وأضاف "عربي" لـ"وكالة سند للأنباء" أن السودان لم يتخلى يوما عن القضية وتضامن دائما مع كل الجراحات التي مر فيها الشعب الفلسطيني.

وأوضح أنّ التحول الذي حصل هو "فوقي لكن شعب السودان ستظل قضية فلسطين هي قضيتها الأولى التي لن يحيد عنها".

وتابع: "ستزول الحكومات لكن لن تزول الشعوب التي تؤمن بحتمة تحرير فلسطين يوما ما".

243346872_1961674070673306_369182897666189079_n.jpg

 

نائب الأمين العام لهيئة علماء السودان عثمان محمد النظيف، قال إنّ "موقف مجلسي السيادة والوزراء تبدل بعد التحول الذي حصل في شقيه المدني والعسكري بالسودان، وهو مدعوم من أطراف مختلفة".

وأضاف النظيف لـ"وكالة سند للأنباء" أن" المكون السياسي يرى أن القضية الفلسطينية تشكل عقبة أمام توجهاتهم، وموقفهم واضح من عدم الاعتراف بها، خشية عدم دعم فكرة التحول الحاصل".

وأوضح أن القوى السياسية في السودان، لم يحدث لديها تحول تجاه الموقف من القضية الفلسطينية كما أن الشعب السوداني لا يزال أمام سيولة من الأحداث نتاج التحول الأخير.

وانضم حكام الخرطوم في كانون الثاني/يناير 2021، إلى "اتفاقات أبراهام" أو "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي صاغتها واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاءت هذه الاتفاقيات بعد سلسلة من الاتصالات والمحادثات التي شاركت فيها الخرطوم وتل أبيب وجرت بوساطة أمريكية وإماراتية مكثفة.

243938615_575544923790459_1660571954206694753_n.jpg