قال حزب الأمة القومي في السودان، مساء أمس الاثنين، إنه أبلغ مجلس السيادة الانتقالي، بأن "دعم الحزب للحكومة الانتقالية رهين بأن تعلن الحكومة أن قضية التطبيع مع إسرائيل يَبُث فيها برلمان منتخب".
وفي بيان لـ "حزب الأمة" أضاف، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح برهان، التقي رئيس الحزب الصادق المهدي الأحد، بطلب من الأول، وبحثا موقف الحزب من قضية التطبيع.
وجاء في البيان، أن "الحزب سيستمر في دعم الحكومة الانتقالية، شريطة أن تعلن الحكومة الانتقالية أن قضية التطبيع يبت في شأنها برلمان منتخب، وليست من مهام حكومة انتقالية".
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022، ويتقاسم السلطة حاليا كل من الجيش وائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير، قائد الاحتجاجات الشعبية.
وأقر "البرهان"، أمس، أن ملف رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لـ"الدول الراعية للإرهاب" مرتبط بتطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل.
واتفقت إسرائيل والسودان مساء الجمعة على تطبيع العلاقات بينهما، ما يجعلها ثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد البحرين والإمارات في الأشهر الأخيرة.
وقوبلت اتفاقيات التطبيع، برفض شعبي عربي واسع، معتبرين ذلك خيانة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية.